هفوة أضرت بالتعددية في الصحراء الغربية
الاحد / 10 / رجب / 1437 هـ - 22:45 - الاحد 17 أبريل 2016 22:45
أدت زلة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى اندلاع واحدة من أسوأ الأزمات في النزاع الطويل حول الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر والتي تطالب باستقلال الصحراء. فخلال زيارة بان كي مون إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين التي تديرها جبهة البوليساريو في جنوب غرب الجزائر في الخامس من مارس الماضي بهدف إعادة إطلاق المفاوضات المتعثرة حول استفتاء تقرير المصير، تحدّث الأمين العام للأمم المتحدة عن «احتلال» المغرب للصحراء الغربية في تصريح وُصِف لاحقا في بيان صادر عن الأمم المتحدة بأنه يعبر عن «موقفه الشخصي».
على صعيد أكثر أهمية، أحدثت الأزمة انقسامات حادة بين أعضاء مجلس الأمن، وقد تجلت خلال المشاورات التي أجراها المجلس بين 17 و24 مارس لمناقشة سبل الرد على طرد المغرب موظفي الأمم المتحدة. وطالبت فرنسا وإسبانيا بمعالجة المسألة مع المغرب عن طريق المباحثات الثنائية، الأمر الذي من شأنه أن يضعف دور الأمم المتحدة ويلغي إمكان إضافة تفويض خاص بحقوق الإنسان إلى مهمة البعثة.
على صعيد أكثر أهمية، أحدثت الأزمة انقسامات حادة بين أعضاء مجلس الأمن، وقد تجلت خلال المشاورات التي أجراها المجلس بين 17 و24 مارس لمناقشة سبل الرد على طرد المغرب موظفي الأمم المتحدة. وطالبت فرنسا وإسبانيا بمعالجة المسألة مع المغرب عن طريق المباحثات الثنائية، الأمر الذي من شأنه أن يضعف دور الأمم المتحدة ويلغي إمكان إضافة تفويض خاص بحقوق الإنسان إلى مهمة البعثة.