7 سنوات وعشيرة الرس تفتقد السفلتة
الاحد / 10 / رجب / 1437 هـ - 22:15 - الاحد 17 أبريل 2016 22:15
خيبة من الأمل انتابت أهالي قرية عشيرة جنوب محافظة الرس بعد مطالبات امتدت لنحو سبعة أعوام لفرع وزارة النقل بالقصيم، لاعتماد سفلتة الطريق الزراعي المؤدي للقرية والذي يرتاده كثير من الأهالي لبقية القرى المجاورة بحسب مواطنين لـ»مكة». نطالب بالاسفلت وبين تركي المطيري لـ»مكة» أن القرية تبعد عن محافظة الرس نحو 25 كلم، وتبعد عن طريق دخنة-الرس 5 كلم، مشيرا إلى أن القرية ظلت حتى 1426 لا يوجد بها طريق مسفلت، ثم عملت بلدية الرس طريقا زراعيا داخل القرية يربطها بطريق دخنة وهو ما نطالب بسفلته، مضيفا «تقدمنا في 1413 و1430 بطلبنا لفرع وزارة النقل والمواصلات بالقصيم بردم الطريق، إلا أنهم توقفوا عن العمل بدون أي سبب يذكر». معالجة الطريق وأوضح سعود المطيري -أحد الأهالي- أنهم سبق وأن راجعوا وزارة النقل فرع القصيم وأفادوا بأن الطريق غير مطابق للمعايير، مبينا أن الطريق يخدم القرية والتجمعات سكانية، حيث يتردد الأهالي على محافظة الرس لتوفير خدماتهم بشكل يومي، مما يعني حاجة السكان إلى معالجة الطريق من خلال السفلتة والإنارة وتوفر السلامة لحماية السائقين. حسب المعايير من جهته بين مدير عام الطرق والنقل بمنطقة القصيم المهندس محمد الشمري أن طريق قرية عشيرة ترابي، وتعمل إدارته على مسحه وصيانته مع برنامج فرق الطرق الترابية وحسب دوره، مضيفا أن السفلته تخضع لأولويات معتمدة من مجلس المنطقة، والوزارة تدرج فيها طلبات القرى والهجر حسب المعايير المحددة لذلك -بحسب قوله-.