البلد

7 سنوات وعشيرة الرس تفتقد السفلتة

u0627u0644u0637u0631u064au0642 u0627u0644u0632u0631u0627u0639u064a u064au0641u062au0642u062f u0627u0644u0633u0641u0644u062au0629 (u0645u0643u0629)
خيبة من الأمل انتابت أهالي قرية عشيرة جنوب محافظة الرس بعد مطالبات امتدت لنحو سبعة أعوام لفرع وزارة النقل بالقصيم، لاعتماد سفلتة الطريق الزراعي المؤدي للقرية والذي يرتاده كثير من الأهالي لبقية القرى المجاورة بحسب مواطنين لـ»مكة». نطالب بالاسفلت وبين تركي المطيري لـ»مكة» أن القرية تبعد عن محافظة الرس نحو 25 كلم، وتبعد عن طريق دخنة-الرس 5 كلم، مشيرا إلى أن القرية ظلت حتى 1426 لا يوجد بها طريق مسفلت، ثم عملت بلدية الرس طريقا زراعيا داخل القرية يربطها بطريق دخنة وهو ما نطالب بسفلته، مضيفا «تقدمنا في 1413 و1430 بطلبنا لفرع وزارة النقل والمواصلات بالقصيم بردم الطريق، إلا أنهم توقفوا عن العمل بدون أي سبب يذكر». معالجة الطريق وأوضح سعود المطيري -أحد الأهالي- أنهم سبق وأن راجعوا وزارة النقل فرع القصيم وأفادوا بأن الطريق غير مطابق للمعايير، مبينا أن الطريق يخدم القرية والتجمعات سكانية، حيث يتردد الأهالي على محافظة الرس لتوفير خدماتهم بشكل يومي، مما يعني حاجة السكان إلى معالجة الطريق من خلال السفلتة والإنارة وتوفر السلامة لحماية السائقين. حسب المعايير من جهته بين مدير عام الطرق والنقل بمنطقة القصيم المهندس محمد الشمري أن طريق قرية عشيرة ترابي، وتعمل إدارته على مسحه وصيانته مع برنامج فرق الطرق الترابية وحسب دوره، مضيفا أن السفلته تخضع لأولويات معتمدة من مجلس المنطقة، والوزارة تدرج فيها طلبات القرى والهجر حسب المعايير المحددة لذلك -بحسب قوله-.