أعمال

اجتماع الدوحة ينتهي بدون تجميد مع إصرار السعودية على ضم كل أوبك

u0627u0644u0646u0639u064au0645u064a u0644u062fu0649 u0648u0635u0648u0644u0647 u0625u0644u0649 u0645u0642u0631 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0628u0627u0644u062fu0648u062du0629 (u0623 u0641 u0628)
بعد مرور 12 ساعة من بدء اجتماع ممثلي الدول المنتجة للنفط في الدوحة أمس توصل المجتمعون إلى اتفاق بعدم تجميد دولهم إنتاجها، ولكنهم اتفقوا على الاستمرار في التفاوض والتباحث حتى شهر يونيو المقبل، وإقناع المزيد من الدول للانضمام إلى اتفاق تجميد إنتاج نفطها.

وقال وزير النفط القطري محمد السادة في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن منظمة أوبك بحاجة إلى مزيد من الوقت للتشاور من أجل التوصل إلى اتفاق على تثبيت الإنتاج.

وأوضحت مصادر للصحيفة أن السعودية أصرت على موقفها خلال الاجتماع بأن تنضم كل دول أوبك إلى الاتفاق، تأييدا لما ذكره ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لوكالة بلومبيرج، حينما قال إن السعودية ستدعم أي «اتفاق جماعي» بين دول أوبك.

وبسبب غياب إيران وليبيا عن الاجتماع تعذر الوصول إلى نتيجة، حيث إن كل دول أوبك كانت حاضرة عدا هاتين الدولتين.

وقالت المصادر إن السعودية عدلت مسودة الاتفاق يوم الاجتماع أمس، حيث أضافت شرط انضمام كل المنتجين في أوبك إليه.

وكان الأمير محمد بن سلمان قد أكد في حوار جديد أجراه مع وكالة بلومبيرج العالمية الخميس أن المملكة ستدعم أي اتفاق جماعي بين المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول، إلا أنها ترغب في رؤية جميع المنتجين الرئيسيين في العالم يساهمون في تثبيت إنتاجهم حتى تشاركهم التثبيت.

وأكد أن المملكة ستحافظ على حصة سوقية قدرها 10.3 إلى 10.4 ملايين برميل يوميا في حال تم التوصل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج خلال اجتماع المنتجين في الدوحة أمس.

أما في حال عدم التوصل إلى اتفاق فإن الأمير محمد بن سلمان يؤكد على أن المملكة «لن تفوت أي فرصة لبيع نفطها». وأوضح أن المملكة ليست قلقة حيال انخفاض أسعار النفط، لأن برامجها الحالية ليست مبنية على أسعار نفط عالية.

وقال إن معركة أسعار النفط لم تعد معركة السعودية، في إشارة إلى أن الاعتماد على النفط لن يكون كما كان في السابق. وأضاف: إن معركة أسعار النفط ليست معركتنا، بل معركة الدول التي تعاني من الأسعار المنخفضة.