اجتماع الدوحة ينتهي بدون تجميد مع إصرار السعودية على ضم كل أوبك
الاثنين / 11 / رجب / 1437 هـ - 02:30 - الاثنين 18 أبريل 2016 02:30
بعد مرور 12 ساعة من بدء اجتماع ممثلي الدول المنتجة للنفط في الدوحة أمس توصل المجتمعون إلى اتفاق بعدم تجميد دولهم إنتاجها، ولكنهم اتفقوا على الاستمرار في التفاوض والتباحث حتى شهر يونيو المقبل، وإقناع المزيد من الدول للانضمام إلى اتفاق تجميد إنتاج نفطها.
وقال وزير النفط القطري محمد السادة في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن منظمة أوبك بحاجة إلى مزيد من الوقت للتشاور من أجل التوصل إلى اتفاق على تثبيت الإنتاج.
وأوضحت مصادر للصحيفة أن السعودية أصرت على موقفها خلال الاجتماع بأن تنضم كل دول أوبك إلى الاتفاق، تأييدا لما ذكره ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لوكالة بلومبيرج، حينما قال إن السعودية ستدعم أي «اتفاق جماعي» بين دول أوبك.
وبسبب غياب إيران وليبيا عن الاجتماع تعذر الوصول إلى نتيجة، حيث إن كل دول أوبك كانت حاضرة عدا هاتين الدولتين.
وقالت المصادر إن السعودية عدلت مسودة الاتفاق يوم الاجتماع أمس، حيث أضافت شرط انضمام كل المنتجين في أوبك إليه.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد أكد في حوار جديد أجراه مع وكالة بلومبيرج العالمية الخميس أن المملكة ستدعم أي اتفاق جماعي بين المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول، إلا أنها ترغب في رؤية جميع المنتجين الرئيسيين في العالم يساهمون في تثبيت إنتاجهم حتى تشاركهم التثبيت.
وأكد أن المملكة ستحافظ على حصة سوقية قدرها 10.3 إلى 10.4 ملايين برميل يوميا في حال تم التوصل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج خلال اجتماع المنتجين في الدوحة أمس.
أما في حال عدم التوصل إلى اتفاق فإن الأمير محمد بن سلمان يؤكد على أن المملكة «لن تفوت أي فرصة لبيع نفطها». وأوضح أن المملكة ليست قلقة حيال انخفاض أسعار النفط، لأن برامجها الحالية ليست مبنية على أسعار نفط عالية.
وقال إن معركة أسعار النفط لم تعد معركة السعودية، في إشارة إلى أن الاعتماد على النفط لن يكون كما كان في السابق. وأضاف: إن معركة أسعار النفط ليست معركتنا، بل معركة الدول التي تعاني من الأسعار المنخفضة.
وقال وزير النفط القطري محمد السادة في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن منظمة أوبك بحاجة إلى مزيد من الوقت للتشاور من أجل التوصل إلى اتفاق على تثبيت الإنتاج.
وأوضحت مصادر للصحيفة أن السعودية أصرت على موقفها خلال الاجتماع بأن تنضم كل دول أوبك إلى الاتفاق، تأييدا لما ذكره ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لوكالة بلومبيرج، حينما قال إن السعودية ستدعم أي «اتفاق جماعي» بين دول أوبك.
وبسبب غياب إيران وليبيا عن الاجتماع تعذر الوصول إلى نتيجة، حيث إن كل دول أوبك كانت حاضرة عدا هاتين الدولتين.
وقالت المصادر إن السعودية عدلت مسودة الاتفاق يوم الاجتماع أمس، حيث أضافت شرط انضمام كل المنتجين في أوبك إليه.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد أكد في حوار جديد أجراه مع وكالة بلومبيرج العالمية الخميس أن المملكة ستدعم أي اتفاق جماعي بين المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول، إلا أنها ترغب في رؤية جميع المنتجين الرئيسيين في العالم يساهمون في تثبيت إنتاجهم حتى تشاركهم التثبيت.
وأكد أن المملكة ستحافظ على حصة سوقية قدرها 10.3 إلى 10.4 ملايين برميل يوميا في حال تم التوصل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج خلال اجتماع المنتجين في الدوحة أمس.
أما في حال عدم التوصل إلى اتفاق فإن الأمير محمد بن سلمان يؤكد على أن المملكة «لن تفوت أي فرصة لبيع نفطها». وأوضح أن المملكة ليست قلقة حيال انخفاض أسعار النفط، لأن برامجها الحالية ليست مبنية على أسعار نفط عالية.
وقال إن معركة أسعار النفط لم تعد معركة السعودية، في إشارة إلى أن الاعتماد على النفط لن يكون كما كان في السابق. وأضاف: إن معركة أسعار النفط ليست معركتنا، بل معركة الدول التي تعاني من الأسعار المنخفضة.