ممثل يمنيي جوانتانامو: المخلوع عطل عودتهم
الاحد / 10 / رجب / 1437 هـ - 22:15 - الاحد 17 أبريل 2016 22:15
كشف ممثل أسر اليمنيين العائدين من جوانتانامو المحامي بندر القطاع للصحيفة أن الرئيس المخلوع علي صالح لم يكن يوما حاميا لليمن، بل استغل الرئاسة لنهب الثروات وإضعاف هيبة الدولة ودعم القبائل حتى يستعطف دول الجوار طوال 30 عاما، لم يتمكن خلالها من السيطرة على الدولة.
وأضاف أن أزمة المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو كانت محل اهتمام السعودية من خلال ما قامت به في 2006 و2007، حيث طلبت استقبال جميع المعتقلين اليمنيين، ولكن حكومة علي صالح رفضت آنذاك، كما رفضت طلبا مماثلا من الحكومة القطرية.
وفي السنوات القليلة الماضية وقبل خروج صالح من الحكم أعطت السعودية مبادرة لعمل لجنة مناصحة من قبل السعودية للمعتقلين اليمنيين، ورفض صالح ذلك وطلب تحويل المبلغ له شخصيا.
وتابع القطاع بأن العائدين من سجن جوانتانامو الذين استقبلتهم المملكة، هم يمنيون من مواليد السعودية، باستثناء أحدهم والدته سعودية ووالده يمني.
وأوضح بأنه منذ أن أبلغت السلطات الأمريكية الحكومة السعودية بوجود معتقلين يمنيين لديها في جوانتانامو وتواجد عوائلهم بالمملكة قامت مشكورة ممثلة بوزارة الداخلية بتسهيل جميع العقبات التي تواجههم، وتخفيف معاناتهم.
وأشار إلى أن قصة رعاية السعودية للمعتقلين اليمنيين تعود لعشرة أعوام تقريبا، تم التعامل مع هؤلاء المعتقلين وعوائلهم من قبل وزارة الداخلية السعودية كتعاملها مع السعوديين في كل الأمور.
ووفقا للقطاع، كان لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف جهود واضحة منذ أن كان مساعدا لوزير الداخلية، إذ سخر كل الإمكانات لمتابعة الأسر وطلباتهم، إضافة إلى تكليف اثنين من أهالي الأسر وتفريغهما من عملهما لهذه المهمة.
كما كان للهلال الأحمر السعودي برئاسة الأمير فيصل بن عبدالله جهودا كبيرة عن طريق التواصل معنا وإرسال المساعدات للمعتقلين بكل أنواعها.
وأشار القطاع إلى أن المملكة لم يكن ضمن أولوياتها إلا رجوع الحق لأصحابه، ومن هذا المنطلق فإن الحكومة اليمنية تلقت مبلغا تم تحويله لمؤسسة الصالح (خيرية تابعة للرئيس) قبل 6 سنوات تقريبا مخصصا لإعانة صندوق المعتقلين ممن أفرج عنهم أو لم يتم إطلاق سراحهم، لكنه كان ينهب من قبل جهات تتبع للرئيس المخلوع، باختلاق أساليب وأسباب مختلفة، عبر عنها الفيلم الذي عرضته قناة الجزيرة باسم «مخبر القاعدة»، وأشرف عليه الزميل المحامي عبدالرحمن برمان. واختتم القطاع حديثه بأنه «لا يسعني كمحام وممثل لأهالي المعتقلين العائدين وشقيق أحدهم إلا أن أشكر القيادة السعودية على ما قدمته لأهالي المعتقلين خاصة وجميع الشعب اليمني».
8 أوجه للرعاية السعودية
وأضاف أن أزمة المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو كانت محل اهتمام السعودية من خلال ما قامت به في 2006 و2007، حيث طلبت استقبال جميع المعتقلين اليمنيين، ولكن حكومة علي صالح رفضت آنذاك، كما رفضت طلبا مماثلا من الحكومة القطرية.
وفي السنوات القليلة الماضية وقبل خروج صالح من الحكم أعطت السعودية مبادرة لعمل لجنة مناصحة من قبل السعودية للمعتقلين اليمنيين، ورفض صالح ذلك وطلب تحويل المبلغ له شخصيا.
وتابع القطاع بأن العائدين من سجن جوانتانامو الذين استقبلتهم المملكة، هم يمنيون من مواليد السعودية، باستثناء أحدهم والدته سعودية ووالده يمني.
وأوضح بأنه منذ أن أبلغت السلطات الأمريكية الحكومة السعودية بوجود معتقلين يمنيين لديها في جوانتانامو وتواجد عوائلهم بالمملكة قامت مشكورة ممثلة بوزارة الداخلية بتسهيل جميع العقبات التي تواجههم، وتخفيف معاناتهم.
وأشار إلى أن قصة رعاية السعودية للمعتقلين اليمنيين تعود لعشرة أعوام تقريبا، تم التعامل مع هؤلاء المعتقلين وعوائلهم من قبل وزارة الداخلية السعودية كتعاملها مع السعوديين في كل الأمور.
ووفقا للقطاع، كان لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف جهود واضحة منذ أن كان مساعدا لوزير الداخلية، إذ سخر كل الإمكانات لمتابعة الأسر وطلباتهم، إضافة إلى تكليف اثنين من أهالي الأسر وتفريغهما من عملهما لهذه المهمة.
كما كان للهلال الأحمر السعودي برئاسة الأمير فيصل بن عبدالله جهودا كبيرة عن طريق التواصل معنا وإرسال المساعدات للمعتقلين بكل أنواعها.
وأشار القطاع إلى أن المملكة لم يكن ضمن أولوياتها إلا رجوع الحق لأصحابه، ومن هذا المنطلق فإن الحكومة اليمنية تلقت مبلغا تم تحويله لمؤسسة الصالح (خيرية تابعة للرئيس) قبل 6 سنوات تقريبا مخصصا لإعانة صندوق المعتقلين ممن أفرج عنهم أو لم يتم إطلاق سراحهم، لكنه كان ينهب من قبل جهات تتبع للرئيس المخلوع، باختلاق أساليب وأسباب مختلفة، عبر عنها الفيلم الذي عرضته قناة الجزيرة باسم «مخبر القاعدة»، وأشرف عليه الزميل المحامي عبدالرحمن برمان. واختتم القطاع حديثه بأنه «لا يسعني كمحام وممثل لأهالي المعتقلين العائدين وشقيق أحدهم إلا أن أشكر القيادة السعودية على ما قدمته لأهالي المعتقلين خاصة وجميع الشعب اليمني».
8 أوجه للرعاية السعودية
- 01 اهتمام بالمعتقلين اليمنيين منذ 2005.
- 02 معاملة أسر المعتقلين اليمنيين كالسعوديين.
- 03 ولي العهد يوجه برعاية أسر المعتقلين اليمنيين.
- 04 تكليف اثنين من أهالي الأسر وتفريغهما لرعايتهم.
- 05 مساعدات للمعتقلين من الهلال الأحمر.
- 06 طلب استقبال المعتقلين اليمنيين، والمخلوع يرفض.
- 07 مبادرة بتشكيل لجنة مناصحة، وصالح يرفض.
- 08 دعم مالي لمؤسسة الصالح، ينهبه المخلوع.