المدرسة ب 51
تفاعل
السبت / 9 / رجب / 1437 هـ - 21:45 - السبت 16 أبريل 2016 21:45
المدرسة ب 51 تعني المدرسة الحادية والخمسين الابتدائية للبنات بالرياض، وهي أول مدرسة حكومية في الرياض يطبق فيها برنامج الدمج، وأول مدرسة حكومية في المملكة يوجد بها وحدة علاج وظيفي.
وحقيقة الأمر أن المدرسة لم تكن لتصل لهذا المستوى لو لم يكن لديها قيادة متميزة تمتلك رؤية واضحة ورسالة سامية وكادرا من المعلمات المتميزات. وقد قامت قيادة المدرسة قبل بدء البرنامج باختيار المعلمات المناسبات للطالبات، حيث تم إيجاد معلمتين متخصصتين في التوحد ومعلمة متخصصة في النطق والتخاطب ومعلمة تدريبات سلوكية، كما قامت بتهيئة البيئة المدرسية لتناسب طالبات التوحد من لون الصف وإضاءته وعدد الطالبات فيه، وبعد ذلك تم البدء في البرنامج عام 1435 / 1436 هـ بطالبتين واحدة بالصف الأول والثانية بالصف الخامس وفي عام 1436 / 1437 هـ أصبح العدد عشر طالبات، ست طالبات بالصف الأول وواحدة لكل صف من الصفوف الثاني والثالث والرابع والسادس، والمدرسة في حالة نمو حيث من المتوقع تزايد العدد في عام 1437 / 1438 هـ من ست عشرة إلى عشرين طالبة بإذن لله.
كما قامت المدرسة بتنفيذ شراكة مجتمعية مع مركز أبحاث التوحد تم من خلالها تطبيق البرنامج السعودي الوطني لتطوير البيئة التعليمية للتوحد والذي من خلاله تم تنفيذ ورش عمل للطالبات وأولياء الأمور والمعلمات وجميع منسوبات المدرسة ومتابعة الطالبات المطبق عليهن المشروع. كما شملت الشراكة مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية ومركز الأمير فيصل بن فهد ومركز ناصر للخدمات الإنسانية وجمعية أسر التوحد. وقد حقق البرنامج نجاحا ملحوظا في تطور طالبات التوحد أكاديميا وسلوكيا كما تشير إليه تقارير الطالبات سواء الصادرة من المدرسة أو من مركز أبحاث التوحد.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نشكر منسوبات هذه المدرسة بقيادة الأستاذة سلطانة آل الشيخ، والشكر موصول للأستاذة حصة الشعيل على جهودها في البرنامج، ونتمنى لهن التوفيق والسداد، كما نتمنى من وزارة التعليم ممثلة في إدارة تعليم الرياض زيادة الاهتمام بهذه المدرسة وتعميم هذا البرنامج على مدارس البنات.
وحقيقة الأمر أن المدرسة لم تكن لتصل لهذا المستوى لو لم يكن لديها قيادة متميزة تمتلك رؤية واضحة ورسالة سامية وكادرا من المعلمات المتميزات. وقد قامت قيادة المدرسة قبل بدء البرنامج باختيار المعلمات المناسبات للطالبات، حيث تم إيجاد معلمتين متخصصتين في التوحد ومعلمة متخصصة في النطق والتخاطب ومعلمة تدريبات سلوكية، كما قامت بتهيئة البيئة المدرسية لتناسب طالبات التوحد من لون الصف وإضاءته وعدد الطالبات فيه، وبعد ذلك تم البدء في البرنامج عام 1435 / 1436 هـ بطالبتين واحدة بالصف الأول والثانية بالصف الخامس وفي عام 1436 / 1437 هـ أصبح العدد عشر طالبات، ست طالبات بالصف الأول وواحدة لكل صف من الصفوف الثاني والثالث والرابع والسادس، والمدرسة في حالة نمو حيث من المتوقع تزايد العدد في عام 1437 / 1438 هـ من ست عشرة إلى عشرين طالبة بإذن لله.
كما قامت المدرسة بتنفيذ شراكة مجتمعية مع مركز أبحاث التوحد تم من خلالها تطبيق البرنامج السعودي الوطني لتطوير البيئة التعليمية للتوحد والذي من خلاله تم تنفيذ ورش عمل للطالبات وأولياء الأمور والمعلمات وجميع منسوبات المدرسة ومتابعة الطالبات المطبق عليهن المشروع. كما شملت الشراكة مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية ومركز الأمير فيصل بن فهد ومركز ناصر للخدمات الإنسانية وجمعية أسر التوحد. وقد حقق البرنامج نجاحا ملحوظا في تطور طالبات التوحد أكاديميا وسلوكيا كما تشير إليه تقارير الطالبات سواء الصادرة من المدرسة أو من مركز أبحاث التوحد.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نشكر منسوبات هذه المدرسة بقيادة الأستاذة سلطانة آل الشيخ، والشكر موصول للأستاذة حصة الشعيل على جهودها في البرنامج، ونتمنى لهن التوفيق والسداد، كما نتمنى من وزارة التعليم ممثلة في إدارة تعليم الرياض زيادة الاهتمام بهذه المدرسة وتعميم هذا البرنامج على مدارس البنات.