محراب المسجد النبوي يودع أيوب
16 أبريل
السبت / 9 / رجب / 1437 هـ - 22:15 - السبت 16 أبريل 2016 22:15
عاد العام الفائت الشيخ محمد أيوب لمحراب المسجد النبوي بعد غياب 19 عاما، ولكن الموت كان أسرع من أن يكمل سنة على عودته.
بخش: ترك بصمة في القراءة بالمقامات الحجازية
توفي فجر أمس إمام المسجد النبوي الشريف الشيخ المقرئ الدكتور محمد أيوب عن عمر يناهز 65 عاما، وصلي عليه الظهر في المسجد النبوي، ودفن في بقيع الغرقد.
وعن الراحل يقول الباحث في تاريخ المدينة المنورة محمد بخش إنه تمنى العودة لإمامة المصلين بالمسجد النبوي، وهو ما تحقق بإمامته المصلين رمضان 1436هـ لصلاتي التراويح والتهجد بعد انقطاع 19 عاما.
وأشار بخش إلى أن «أيوب عرف بتلاوته الحجازية العذبة والتي لها رونق، ذات طراز نادر حتى تميز بها وتأثر به عدد من أئمة المساجد لحسن صوته النديّ، حيث وهبه الله مهارة في المقامات، وتحكما في طبقات الصوت دون مبالغة ولا تكلف، إلى أن أصبح من كبار قراء العالم الإسلامي ومن أشهرهم في العقدين الماضيين».
وأضاف «يعد من أعذب وأجمل وأشجى الأصوات التي مرت على محراب المسجد النبوي الشريف، وترك بصمة لن تغيب طوال الأجيال القادمة».
وتولى أيوب إمامة المصلين في الحرم النبوي الشريف أول مرة سنة 1410هـ بتكليف من رئيس محاكم المدينة المنورة آنذاك وإمام وخطيب المسجد النبوي عبدالعزيز الصالح -رحمه الله-، ثم استمر في السنوات التالية حتى عام 1417هـ .
بخش: ترك بصمة في القراءة بالمقامات الحجازية
توفي فجر أمس إمام المسجد النبوي الشريف الشيخ المقرئ الدكتور محمد أيوب عن عمر يناهز 65 عاما، وصلي عليه الظهر في المسجد النبوي، ودفن في بقيع الغرقد.
وعن الراحل يقول الباحث في تاريخ المدينة المنورة محمد بخش إنه تمنى العودة لإمامة المصلين بالمسجد النبوي، وهو ما تحقق بإمامته المصلين رمضان 1436هـ لصلاتي التراويح والتهجد بعد انقطاع 19 عاما.
وأشار بخش إلى أن «أيوب عرف بتلاوته الحجازية العذبة والتي لها رونق، ذات طراز نادر حتى تميز بها وتأثر به عدد من أئمة المساجد لحسن صوته النديّ، حيث وهبه الله مهارة في المقامات، وتحكما في طبقات الصوت دون مبالغة ولا تكلف، إلى أن أصبح من كبار قراء العالم الإسلامي ومن أشهرهم في العقدين الماضيين».
وأضاف «يعد من أعذب وأجمل وأشجى الأصوات التي مرت على محراب المسجد النبوي الشريف، وترك بصمة لن تغيب طوال الأجيال القادمة».
وتولى أيوب إمامة المصلين في الحرم النبوي الشريف أول مرة سنة 1410هـ بتكليف من رئيس محاكم المدينة المنورة آنذاك وإمام وخطيب المسجد النبوي عبدالعزيز الصالح -رحمه الله-، ثم استمر في السنوات التالية حتى عام 1417هـ .