البلد

نجرانيون يتساءلون: لماذا يهمل تلقيح نخل الشوارع؟

u062du0627u0644 u0627u0644u0646u062eu064au0644 u0641u064a u0634u0648u0627u0631u0639 u0646u062cu0631u0627u0646 (u0645u0643u0629)
تساءل عدد من المواطنين في نجران عن سبب عدم تلقيح نخيل الشوارع في مدينتهم، خاصة أن التوقيت الملائم للتلقيح في الربيع.

وفي حديث للصحيفة، استغرب كل من حسين آل شرية، ومحمد سليمان، وياسين المكرمي، من مشاهدتهم النخيل في أنحاء المنطقة دون تلقيح، مؤكدين أن موسم اللقاح حان، ولم يلقح نخيل طرق مدينة نجران، أو شوارع المحافظات.

وقبل أن يقترح المتحدثون ضرورة الاستعانة بشركات متخصصة في مجال رعاية وصيانة النخيل وتلقيحه، طالبوا بعدم «صرم العذوق» بعد شهرين أو ثلاثة، كما حدث العام الماضي، خاصة أن الوقت الملائم للتلقيح مضى عليه شهر، الذي يتم عند اكتمال نمو الطلع، وانشقاق غلافه بعد ثلاثة إلى ستة أيام بالنسبة لبعض الأنواع، وهنا يبدأ التلقيح بوضع كمية كافية من شماريخ اللقاح، تقدر بنحو 5 – 10 شماريخ في كل قنو أنثوي، بحيث توضع مقلوبة حتى تتساقط حبوب اللقاح منها على الأزهار، وتربط ربطة خفيفة حول القنو لعدة أيام.

ووفقا لمسؤول في إدارة الشؤون الزراعية في نجران فإن زراعة أشجار النخيل في الشوارع تهدف لتجميلها، ولهذا لا يكون إنتاجها عالي الجودة، لأن الإنتاج ليس الهدف الرئيس منها، وذلك أثر سلبا في نوعية الرعاية المطلوبة لهذه الأشجار، إذ تراجعت صحتها العامة كثيرا، وجعل إنتاجها غير مرغوب فيه.