معرفة

حياتنا زهرة.. الخير منتصر في النهاية

u0645u0634u0647u062f u0645u0646 u0627u0644u0645u0633u0631u062du064au0629 (u0645u0643u0629)
جسدت مسرحية «حياتنا زهرة» الكثير من القيم الإنسانية الضرورية لاستمرار الحياة، حيث حرص مؤلفها وائل الحربي على تبسيط فكرة انتصار الخير مهما تغلبت قوى الشر في نفوس الأطفال باختياره الزهور البريئة أبطالا لمسرحيته.

والمسرحية التي قدمتها جمعية الثقافة والفنون في المدينة المنورة أمس الأول في مهرجان الطفل والعائلة الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام شهدت إقبالا كبيرا من الأسر والزوار.

وأوضحت رئيسة المنتدى الثقافي بفنون المدينة المنورة الدكتورة روعة بري أن الطفل إنسان حساس وصادق، لذا فيجب أن يراعى فيما يقدم له الصدق وأن يلامس اهتماماته وذهنيته البسيطة دون تعقيد، وهذا ما شاهدناه بالفعل في هذه المسرحية.

حياتنا زهرة

تأليف: وائل الحربي

إخراج: فهد الأسمر

فكرة العمل

تدور قصة العمل عن شخصية كنان «الرحالة الذي يحاول مساعدة زهرات أربع يمثلن الخير ردا لجميلهن عليه بعد أن قدمن له الماء إثر عودته من رحلة طويلة، حيث قطع الشرير «صخر» الماء عن المزرعة التي تؤويهن، وتأتي الفرصة لكنان بعد أن تعرض ابن صخر للتسمم جراء أكله تفاحة مسمومة، وهنا تنقلب الموازين حيث يتصدى كنان لعلاج ابن الشرير «صخر»، وعلى الرغم من كل ما فعله بالزهرات من شر ، إلا أن مساعدته تبرهن أن الخير هو من ينتصر في النهاية، كل ذلك أحدث هزة عنيفة داخل صخر الذي لم يتوقع هذا التصرف من كنان والزهرات الأربع، مما يجعله يتراجع عن موقفه من قطع الماء بعد أن عرف قيمتهن الحقيقية، ويتحول لإنسان صالح وكل هذا يؤكد أن البقاء في النهاية للخير».