ابتسم يا رجل!
الجمعة / 8 / رجب / 1437 هـ - 21:45 - الجمعة 15 أبريل 2016 21:45
في ذلك اليوم الحار، والجو المتقلب، والطرق المزدحمة! ذهب المواطن بهمة ليجد حلا عند دائرة أحد مصادر الهموم، وأخذ نفسا عميقا عند بداية دخوله آملا أن يجد وجها «سمحا» يجيبه عن تساؤله ويتجاوب مع معاملته المتعثرة.
فألقى نظرة «بانورامية» على المكان فإذا بموظف يضحك ويمزح مع زميله الموظف الآخر، فابتهج بما شاهده وعلم بأن موضوعه سينتهي اليوم، فذهب إليه مسرعا مستفتحا حديثه بالسلام عليه، فإذا بالموظف الآخر يضحك سخرية على زميله الذي أصابه البؤس بقدوم شخص قاطعهما فرحتهما وقاطع لحظة فرح ألهته عن وظيفته.
رد الموظف بتعاسة وغضب شديد: اش عندك؟
فقال المواطن أعتذر لمقاطعتك ولكني أردت أن تنجز لي هذه المعاملة التي أراجع فيها منذ شهور ولست متفرغا لأن آتي بشكل مستمر هنا لارتباطي بمشاغل أبنائي و... فقاطعه الموظف: رح عند «سعيد»!
ذهب المواطن إلى «سعيد» ولم يجده، فسأل أحد زملائه: أين «سعيد»؟ فتفضل أحدهم بالرد عليه: عنده مشوار وبيرجع على الساعة 2 ظهرا!
خرج المواطن ولم يعد، وظل همه يزاحمه في نومه ويقظته.
ترى ما شعور المواطن لحظتها لو أن الموظف الأول «الذي يضحك ويمزح مع زميله» قال له: ابشر يا غالي.. لكن هذه المعاملة لا تنجز من عندي شوف «سعيد» وبإذن الله يساعدك (مع ابتسامة خفيفة)، وما هو موقفه حينما سأل زملاء «سعيد» عن أين ذهب ورد عليه زملاؤه: طلع «سعيد» مشوار ويمكن يتأخر كيف ممكن أخدمك نيابة عنه (مع ابتسامة خفيفة)!؟
ابتسموا فسيأتي يوم تحتاجون لمن يبتسم لكم، ابتسموا فسيأتي يوم تريد فيه من يبستم لوالدك وابنك و... لا تتفضّلوا على غيركم بخدمتكم لهم، فهذه أمانة.
فألقى نظرة «بانورامية» على المكان فإذا بموظف يضحك ويمزح مع زميله الموظف الآخر، فابتهج بما شاهده وعلم بأن موضوعه سينتهي اليوم، فذهب إليه مسرعا مستفتحا حديثه بالسلام عليه، فإذا بالموظف الآخر يضحك سخرية على زميله الذي أصابه البؤس بقدوم شخص قاطعهما فرحتهما وقاطع لحظة فرح ألهته عن وظيفته.
رد الموظف بتعاسة وغضب شديد: اش عندك؟
فقال المواطن أعتذر لمقاطعتك ولكني أردت أن تنجز لي هذه المعاملة التي أراجع فيها منذ شهور ولست متفرغا لأن آتي بشكل مستمر هنا لارتباطي بمشاغل أبنائي و... فقاطعه الموظف: رح عند «سعيد»!
ذهب المواطن إلى «سعيد» ولم يجده، فسأل أحد زملائه: أين «سعيد»؟ فتفضل أحدهم بالرد عليه: عنده مشوار وبيرجع على الساعة 2 ظهرا!
خرج المواطن ولم يعد، وظل همه يزاحمه في نومه ويقظته.
ترى ما شعور المواطن لحظتها لو أن الموظف الأول «الذي يضحك ويمزح مع زميله» قال له: ابشر يا غالي.. لكن هذه المعاملة لا تنجز من عندي شوف «سعيد» وبإذن الله يساعدك (مع ابتسامة خفيفة)، وما هو موقفه حينما سأل زملاء «سعيد» عن أين ذهب ورد عليه زملاؤه: طلع «سعيد» مشوار ويمكن يتأخر كيف ممكن أخدمك نيابة عنه (مع ابتسامة خفيفة)!؟
ابتسموا فسيأتي يوم تحتاجون لمن يبتسم لكم، ابتسموا فسيأتي يوم تريد فيه من يبستم لوالدك وابنك و... لا تتفضّلوا على غيركم بخدمتكم لهم، فهذه أمانة.