العالم

السيسي مجددا: تيران وصنافير ليست لنا

u0627u0644u0633u064au0633u064a u064au062au062du062fu062b u0644u0644u0634u0628u0627u0628 u062eu0644u0627u0644 u062au0641u0642u062fu0647 u0645u0634u0631u0648u0639 u062cu0628u0644 u0627u0644u062cu0644u0627u0644u0629 u0623u0645u0633 (u0645u0643u0629)
وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رسائل عدة للشباب المصري خلال لقائه عددا من الشباب أثناء تفقده أمس مشروع مدينة الجلالة الذي يقام على هضبة جبل الجلالة بمنطقة البحر الأحمر، بين العين السخنة والزعفرانة.

وقال «إن جزيرتي تيران وصنافير موجودتان على الناحية الأخرى من الشاطئ، وهما أرض غيرنا، وهنا هي أرضنا، وعلينا أن نعمرها ونحافظ عليها». وأضاف «نموت قبل أن يمس أحد مصر بسوء»، مؤكدا أن القوة ليست فقط عسكرية، وإنما أيضا اقتصادية وعلمية وثقافية ونفسية.

وتابع «في ظل الظروف الحالية ليس لنا سوى شباب مصر الذين يمتلكون النشاط والحيوية والنقاء والبراءة. وأنا لا أقلق من محاولات الخارج لهدم مصر، لكن ما يقلقني هو الداخل، لأن هناك مخططا جهنميا قد لا ينتبه له البعض، وأدعو إلى إصلاح أي شرخ حدث في المجتمع».

وتضم المنطقة العديد من المشروعات السياحية والخدمية والطبية، فضلا عن إنشاء جامعة الملك عبدالله، إضافة لطريق العين السخنة - الزعفرانة، الذي يشق جبل الجلالة، وتليفريك يربط بين ساحل البحر الأحمر والمنطقة الجبلية.

كما أدى السيسي صلاة الجمعة مع مجموعة من شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ومجموعة من الإعلاميين والصحفيين وعمال موقع مشروع هضبة الجلالة البحرية.

وأكد خلال اللقاء أن الفكرة وراء مشروع مدينة جبل الجلالة هي تعظيم القيمة المضافة للأرض وتعظيم إيرادات الدولة وخلق فرص العمل للشباب، ويجري حاليا العمل في نحو 100 إلى 200 مشروع بنفس المستوى، لإقامة كيانات زراعية وصناعية وتجارية وسياحية وإنشاء جامعات ومدارس ومراكز استشفاء في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة للمصريين.

إلى ذلك فشلت دعوات جماعة الإخوان في تنظيم مظاهرات ضد اتفاق ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، والذي بموجبه ستعود جزيرتا تيران وصنافير للسيادة السعودية.

وساد الهدوء العاصمة القاهرة، وكل المدن الرئيسة باستثناء مسيرات محدودة في شارع محمد محمود ووقفة أمام نقابة الصحافيين بوسط العاصمة شارك فيها عشرات الأشخاص، وأخرى أمام مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة عقب صلاة الجمعة، حاول المشاركون فيها تعطيل حركة المرور، لكن قوات الأمن اضطرت لتفريقهم.

وعادت الحالة المرورية إلى طبيعتها بالجيزة بعد تفريق المسيرة، فيما كثفت قوات الأمن حضورها بشارعي الملك فيصل والهرم للتصدي لأي خروج عن القانون.

وفرق الأمن مسيرة من أمام مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، وشدد قبضته على الميادين المهمة بالقاهرة، فيما انتشرت شرطة النقل والمواصلات على كل محطات السكة الحديدية ومترو الأنفاق.

كانت وزارة الداخلية أشارت إلى توافر معلومات بإطلاق جماعة الإخوان دعوات تحريضية لتنظيم مسيرات تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين، واستثمارها في خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن.