تقاذفت الأمانة وفرع الأوقاف بالمدينة المنورة مسؤولية توفير أراض للمساجد والمصليات الصغيرة داخل الأحياء التي يتبرع بها محسنون بمواقع قريبة من المنازل.

وطالبت الأمانة بالرجوع للأوقاف لمعرفة الأراضي المرخصة لبناء مساجد بالأحياء، ووفقا لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمدينة، فإن بناء المساجد عن طريق الوزارة يكون من خلال أرض تسلمها الأمانة أو فاعل خير.

ويصف المواطن عبدالله المطيري مستوى المصليات المنتشرة داخل أحياء المدينة بغير اللائق، عطفا على جهود الجهات المتخصصة في خدمة بيوت الله، وتختلف جودة هذه المصليات داخل الأحياء التي تبرع بها محسنون، وغالبا ما تكون بيوتا متنقلة أو هناقر مصنوعة من الزنك أو الفيبرجلاس.

تنسيق غائب

ويرى سعود الزايدي أن غياب التنسيق بين الأمانة ووزارة الشؤون الإسلامية في توفير مساجد بالأحياء، قائم قبل تأسيس وتخطيط الأحياء، مقترحا إلزام أصحاب المخططات ببناء مساجد صغيرة وتخصيص قطع أراض للجوامع الكبيرة عند بيع المخطط لحل هذه الإشكالية، خاصة وأن المساجد تعد من المرافق العامة الضرورية مثل الكهرباء والطرق.

مسؤولية الإسلامية

ورد المتحدث الإعلامي لمنطقة المدينة خالد بن متعب على استفسار الصحيفة حول الأراضي المرخصة من الأمانة لوزارة الشؤون الإسلامية أو الجهات الأهلية أو فاعلي الخير أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة هو المعني بالأمر وليس الأمانة.

تصريح هندسي

بدوره أوضح مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمدينة الدكتور محمد خطري أن بناء المساجد عن طريق الوزارة يكون من خلال أرض تسلم من قبل الأمانة أو فاعل خير بعد مراجعته لمكتب هندسي وأخذ التصريح بالبناء.