أقر رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد اللوائح التنفيذية الجديدة التي تنظم عمل الإتحادات الرياضية السعودية وعلاقتها باللجنة الأولمبية، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد أمس بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض.

وأشار الأمير عبدالله بن مساعد إلى أن اللوائح التنفيذية أخذت مجهودا كبيرا، لافتا إلى أن هناك الكثير من الملاحظات تم العمل عليها من خلال مرحلتين، المرحلة الأولى حلت فيها نقاط كثيرة فيها وإزالة الخلاف، وقال:»عقد اجتماع آخر بحضوري الأسبوع المنصرم واتفقنا مع رؤساء الاتحادات على تطبيق هذه اللوائح بشكلها الحالي، وبعد سنة تراجع، وإذا كان هناك تحسين أو تعديل يكون في الاجتماع المقبل، فيما تركزت النقطة الثانية حول مركز التحكيم الرياضي، وتعيين محمد الضبعان كأول رئيس لمركز التحكيم الرياضي، على أن يشكل النظام لاعتماده خلال أربعة أشهر».

وعن وجود خلافات بين اللجنة الأولمبية وبين الاتحادات في المرحلة الثانية أوضح رئيس اللجنة الأولمبية أن هناك بعض الملاحظات، وقال:»عقدت اجتماعات مع لؤي ناظر والأمير عبدالحكيم بن مساعد وحسام القرشي، وتم حل الكثير من الأمور، والمتبقي عرض علي في الاجتماع، حيث تمحورت هذه الملاحظات حول إجراء العمل ومسميات بعض الوظائف، وهل سيكون الأمين العام أو المدير التنفيذي في الرقابة المالية فقط، واتفقنا أن يعاد التقييم بعد سنة»، وأضاف:»أسماء الجمعية العمومية ستكشف قريبا بعد أن فوضني الحضور بالاختيار»

من جهته أكد المهندس لؤي ناظر أن الخطوات التنفيذية التي ستتبع حتى 2028 في اللجنة سوف تحدث نقلة كبيرة في الأداء الرياضي، موضحا أن اللجنة الأولمبية تتحمل المسؤولية الكاملة بالنسبة للأداء الرياضي، بينما كان هناك في الفترة الماضية انقسام في العمل والمسؤوليات بين الرئاسة العامة واللجنة الأولمبية، موضحا وجود خطة متكاملة لإعادة العمل بصورة شاملة بما فيها زيادة المداخيل.

وعن إعادة تشكيل الاتحادات الرياضية أفاد لؤي ناظر أنه ستكون هناك انتخابات حسب النظام بعد انتهاء الدورة الأولمبية الحالية عقب أولمبياد ريو دي جانيرو وقال:»وافقت اللجنة على لوائح الانتخابات الجديدة، والرؤساء سيكونون بالتعيين، وأعضاء مجلس الإدارة مثل النظام السابق».