العالم

المعارضة السورية مستعدة للمشاركة في حكم انتقالي يضم أعضاء بالنظام

u0633u0648u0631u064a u0623u0635u064au0628 u062cu0631u0627u0621 u0642u0635u0641 u0627u0644u0646u0638u0627u0645 u0641u064a u062fu0648u0645u0627 (u0623 u0641 u0628)
أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسة في سوريا أن الهيئة مستعدة للمشاركة في هيئة حكم انتقالي مع أعضاء حاليين من نظام بشار الأسد ولكن ليس الأسد نفسه.

وأوضح المتحدث سالم المسلط في اليوم الثاني من جولة جديدة من المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في جنيف أمس «أن هناك عديدا من الأشخاص على الجانب الآخر يمكننا التعامل معهم»، مضيفا «الهيئة لن تعترض طالما لن يرسلوا مجرمين».

وفي السياق أفاد وفد الهيئة العليا للمفاوضات أنه جاء إلى جنيف لإثبات جديته في العمل على التوصل إلى حل سياسي لوقف نزيف الدم السوري، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات ورحيل الأسد وكل رموز نظامه الذين قتلوا مئات الآلاف من السوريين واعتقلوا الآلاف وشردوا الملايين، مشيرا إلى إلقاء النظام خلال مارس لما يزيد على 420 برميلا متفجرا على الشعب السوري.

وأوضح رئيس وفد الهيئة أسعد الزعبي أن الوفد ناقش مع المبعوث قضية الإفراج عن المعتقلين وتراجع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

وحول الانتخابات الجارية في سوريا، اعتبر الزعبي أنها مسرحية هزلية، وأن الانتخابات التي تهم الشعب السوري هي التي ستجريها هيئة الحكم الانتقالي ويشارك فيها كل السوريين.

وكان المبعوث الأممي للأزمة في سوريا، ستيفان دي ميستورا، عقد في جنيف أمس أول اجتماعات الجولة الثالثة من المحادثات السورية.

وأكد دي ميستورا، عقب الاجتماع، أنه أطلع الهيئة العليا للمفاوضات على نتائج جولته في عدة عواصم والتي ناقش فيها مع المسؤولين ضرورة وقف خروقات الهدنة في سوريا، وهي الخروقات التي تهدد بتقويض المفاوضات.

من جهة أخرى عقد رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان اجتماعا تنسيقيا مع الإدارات المعنية بحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة بهدف التشاور حول سبل التنسيق والتعاون بشأن التحرك الإقليمي والدولي لضمان الحماية القانونية والإنسانية للاجئين، خاصة السوريين، وإطلاق «مبادرة البرلمان العربي» لحماية حقوق اللاجئين السوريين.

إلى ذلك بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأول أن تنظيم داعش بات «في وضع دفاعي» في العراق كما في سوريا، مشيرا إلى مقتل العديد من قادته وتراجع عدد مقاتليه.

«النظام السوري يسعى إلى تدمير المنطقة بأكملها، وغير جاد في العملية السياسية ويصر على الحل العسكري، كما أن النظام يتلقى آلاف الأطنان من الأسلحة من موسكو وطهران، ويوجد في سوريا حاليا 69 ألف عنصر من الميليشيات الطائفية كالحرس الثوري الإيراني والباسيج»

أسعد الزعبي - رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات

أحداث سورية
  • داعش بات في وضع دفاعي
  • اشتباكات في حلب بين أطراف مختلفة
  • مقتل مئة عنصر من النظام والفصائل في 4 أيام
  • مبادرة عربية لحماية حقوق اللاجئين السوريين