الشاعر الألماني بريخت يصافح جماهير أدبي الأحساء
الخميس / 7 / رجب / 1437 هـ - 23:15 - الخميس 14 أبريل 2016 23:15
عرض طلاب قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب من جامعة الملك فيصل بالأحساء مسرحية الشاعر الألماني برتولت بريخت «من قال نعم. هو الذي يقول لا» على مسرح نادي الأحساء الأدبي أمس الأول، وأشرف على العمل الدكتور فوزي سليسلي.
وأكد سليسلي أن مسرح بريخت مستمد من نهج أرسطو المسرحي المبني على مبدأ التعاطف مع البطل والخوف عليه من جهة، والشعور بالبغض للشخصيات التي تعمل ضد البطل من جهة أخرى.
وأوضح سليسلي أن هذه المشاعر تتراكم عند المتفرج أو القارئ وتتصاعد حتى تصل إلى مرحلة الأزمة، وفي نهاية القصة أو المسرحية تحل هذه الأزمة وتتحرر المشاعر من قلب المشاهد، وسماها أرسطو بالتطهير، وهذا النوع من المسرح لا يزال مهيمنا على مسلسلاتنا وتلفازنا وثقافتنا اليوم، وهو في نظر بريخت ظاهرة مرضية، لأنه لا يسمح للقارئ أو المتفرج إلا بالمشاركة العاطفية التي تلغي العقل والقدرات النقدية.
وأضاف «مسرح بريخت الدياليكتيكي يجعل أول خطوة له في السرد هي تكسير آلية الخوف والتعاطف، ويفعل ذلك بتقنيات عدة تتجلى في شخصيات المسرحيتين اللتين قدمتا بطريقة مختلفة جدا، أهمها خلوها من الديكور، وليس هناك أي عازل بين الجمهور والممثلين».
وأكد سليسلي أن مسرح بريخت مستمد من نهج أرسطو المسرحي المبني على مبدأ التعاطف مع البطل والخوف عليه من جهة، والشعور بالبغض للشخصيات التي تعمل ضد البطل من جهة أخرى.
وأوضح سليسلي أن هذه المشاعر تتراكم عند المتفرج أو القارئ وتتصاعد حتى تصل إلى مرحلة الأزمة، وفي نهاية القصة أو المسرحية تحل هذه الأزمة وتتحرر المشاعر من قلب المشاهد، وسماها أرسطو بالتطهير، وهذا النوع من المسرح لا يزال مهيمنا على مسلسلاتنا وتلفازنا وثقافتنا اليوم، وهو في نظر بريخت ظاهرة مرضية، لأنه لا يسمح للقارئ أو المتفرج إلا بالمشاركة العاطفية التي تلغي العقل والقدرات النقدية.
وأضاف «مسرح بريخت الدياليكتيكي يجعل أول خطوة له في السرد هي تكسير آلية الخوف والتعاطف، ويفعل ذلك بتقنيات عدة تتجلى في شخصيات المسرحيتين اللتين قدمتا بطريقة مختلفة جدا، أهمها خلوها من الديكور، وليس هناك أي عازل بين الجمهور والممثلين».