مقاولون يشكون تأخر إيصال الإقامات بالبريد
الخميس / 7 / رجب / 1437 هـ - 23:00 - الخميس 14 أبريل 2016 23:00
انتقدت لجنة المقاولين بغرفة القصيم مؤسسة البريد السعودي لتأخرها في إيصال الإقامات بعد تجديدها عبر نظام أبشر التابع لوزارة الداخلية على الرغم من دفع الاشتراكات السنوية.
وأبدى رئيس لجنة المقاولين بالغرفة خالد العثيم في تصريح لـ «مكة» أمس استياءه من تأخر مؤسسة البريد السعودي توصيل إقامات العمالة الوافدة لمقار الشركات والمؤسسات، واصفا الأمر بأنه مقلق، لما قد يتعرض له الوافد من غرامات لعدم حمله الإقامة.
ويشير»العثيم» إلى أن العاملين في القطاع يعانون من عدم إيصال الإقامات رغم دفع الرسوم السنوية للاشتراك، إضافة إلى رسوم توصيل كل إقامة بواقع 15 ريالا،»ومع ذلك نجد تأخيرا في إيصالها لمقار أعمال الوافدين عبر خدمة واصل التابعة للبريد».
وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من إجراءات تجديد الإقامة في نظام أبشر الالكتروني يطلب النظام تسديد الرسوم المستحقة للبريد، ليبدأ بعدها مشوار المماطلة في إيصال الإقامة، حيث ترد رسالة نصية عبر الهاتف كل يوم بحضور مندوب البريد وتمضي الأيام دون أن تصل الإقامة، فيضطر المواطن للحضور للبريد لاستلامها، حرصا منه على عدم تعرض مكفوله لغرامة مالية جراء عدم حمل الإقامة.
ولفت إلى عدم وجود أي مبرر من قبل البريد لهذا التأخير، معتبرا أن إمكانات البريد أقل من حجم عمل إيصال الإقامات، على الرغم من أن هذه الخدمة مدفوعة الثمن.
وأبدى رئيس لجنة المقاولين بالغرفة خالد العثيم في تصريح لـ «مكة» أمس استياءه من تأخر مؤسسة البريد السعودي توصيل إقامات العمالة الوافدة لمقار الشركات والمؤسسات، واصفا الأمر بأنه مقلق، لما قد يتعرض له الوافد من غرامات لعدم حمله الإقامة.
ويشير»العثيم» إلى أن العاملين في القطاع يعانون من عدم إيصال الإقامات رغم دفع الرسوم السنوية للاشتراك، إضافة إلى رسوم توصيل كل إقامة بواقع 15 ريالا،»ومع ذلك نجد تأخيرا في إيصالها لمقار أعمال الوافدين عبر خدمة واصل التابعة للبريد».
وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من إجراءات تجديد الإقامة في نظام أبشر الالكتروني يطلب النظام تسديد الرسوم المستحقة للبريد، ليبدأ بعدها مشوار المماطلة في إيصال الإقامة، حيث ترد رسالة نصية عبر الهاتف كل يوم بحضور مندوب البريد وتمضي الأيام دون أن تصل الإقامة، فيضطر المواطن للحضور للبريد لاستلامها، حرصا منه على عدم تعرض مكفوله لغرامة مالية جراء عدم حمل الإقامة.
ولفت إلى عدم وجود أي مبرر من قبل البريد لهذا التأخير، معتبرا أن إمكانات البريد أقل من حجم عمل إيصال الإقامات، على الرغم من أن هذه الخدمة مدفوعة الثمن.