153 خرقا حوثيا للهدنة و989 قتيلا وجريحا في تعز
الأربعاء / 6 / رجب / 1437 هـ - 20:30 - الأربعاء 13 أبريل 2016 20:30
صمدت هدنة وقف إطلاق النار في جبهات القتال باليمن أمس لليوم الثالث على التوالي رغم الاشتباكات المتقطعة وخروقات ميليشيات الحوثي وقوات صالح.
واحتلت محافظة تعز المركز الأول في عدد الخروقات، حيث أعلنت غرفة عمليات المجلس العسكري بتعز عن تسجيل 153 خرقا خلال الـ 48 ساعة الماضية، وتنوعت بين القصف بالأسلحة الثقيلة ومحاولات التقدم على الأرض في مختلف الجبهات. وأكد المجلس «أن الخروقات في تصاعد، وقوات الجيش والمقاومة ملتزمون بالهدنة ولم يخترقوها، بل ظلوا في حالة دفاع عن النفس فقط».
وفي خرق صارخ للهدنة تواصل ميليشيات الحوثي إحكام حصارها على تعز من المداخل الشرقية والشمالية ومفرق شرعب الرونة والضباب غربا، وتمنع دخول المواد الأساسية والإغاثية والمشتقات النفطية وتقيد حرية التنقل. ووجه المتمردون أمس إنذارا للسكان عبر مكبرات الصوت بمنطقة بني علي بحيفان جنوب تعز بإخلاء منازلهم ومدارسهم تمهيدا لاقتحامها.
أما في محافظة شبوة فارتكبت الميليشيات أكثر من 6 خروقات في جبهتي عسيلان وبيحان.
وفي محافظتي الجوف ومأرب تعرضت مواقع قوات الشرعية لأكثر من 22 خرقا. وقال الناطق باسم مقاومة الجوف عبدالله الأشرف إن الحوثيين حاولوا التقدم نحو منطقة مزوية قبل أن تتصدى لها قوات الجيش وتجبرهم على التراجع لمنطقة آل عبدان.
وفي حجة أفاد مصدر ميداني بأن الميليشيات مستمرة في خرق وقف إطلاق النار بجبهة حرض، وكذلك بمحافظة الضالع، التي يتواجد الحوثيون في مناطق بها. وسجلت محافظة تعز المركز الأول لخروقات المتمردين، تليها الجوف والبيضاء ومأرب والضالع وحجة وصنعاء، حيث تشهد جبهة نهم معارك عنيفة بعد هجوم للميليشيات على مواقع قوات الشرعية التي صدت الهجوم وتقدمت باتجاه مسورة والمدراج بنهم.
وقتل العميد زيد الحوري أركان حرب اللواء (314) أمس برصاص الميليشيات في منطقة نهم شرق صنعاء أثناء تصدي الجيش لهجوم حوثي.
من جهة أخرى أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز مقتل وإصابة 989 مدنيا (139 قتيلا و850 مصابا) جراء عمليات قنص وقصف عشوائي للميليشيات خلال مارس الماضي. وأكد الائتلاف أن من بين الضحايا 11 طفلا و 6 نساء، مشيرا إلى تضرر 66 منشأة ومنزلا ودار عبادة، كما كشف مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عن 107 حالات انتهاك للإعلام باليمن خلال الربع الأول من 2016.
واحتلت محافظة تعز المركز الأول في عدد الخروقات، حيث أعلنت غرفة عمليات المجلس العسكري بتعز عن تسجيل 153 خرقا خلال الـ 48 ساعة الماضية، وتنوعت بين القصف بالأسلحة الثقيلة ومحاولات التقدم على الأرض في مختلف الجبهات. وأكد المجلس «أن الخروقات في تصاعد، وقوات الجيش والمقاومة ملتزمون بالهدنة ولم يخترقوها، بل ظلوا في حالة دفاع عن النفس فقط».
وفي خرق صارخ للهدنة تواصل ميليشيات الحوثي إحكام حصارها على تعز من المداخل الشرقية والشمالية ومفرق شرعب الرونة والضباب غربا، وتمنع دخول المواد الأساسية والإغاثية والمشتقات النفطية وتقيد حرية التنقل. ووجه المتمردون أمس إنذارا للسكان عبر مكبرات الصوت بمنطقة بني علي بحيفان جنوب تعز بإخلاء منازلهم ومدارسهم تمهيدا لاقتحامها.
أما في محافظة شبوة فارتكبت الميليشيات أكثر من 6 خروقات في جبهتي عسيلان وبيحان.
وفي محافظتي الجوف ومأرب تعرضت مواقع قوات الشرعية لأكثر من 22 خرقا. وقال الناطق باسم مقاومة الجوف عبدالله الأشرف إن الحوثيين حاولوا التقدم نحو منطقة مزوية قبل أن تتصدى لها قوات الجيش وتجبرهم على التراجع لمنطقة آل عبدان.
وفي حجة أفاد مصدر ميداني بأن الميليشيات مستمرة في خرق وقف إطلاق النار بجبهة حرض، وكذلك بمحافظة الضالع، التي يتواجد الحوثيون في مناطق بها. وسجلت محافظة تعز المركز الأول لخروقات المتمردين، تليها الجوف والبيضاء ومأرب والضالع وحجة وصنعاء، حيث تشهد جبهة نهم معارك عنيفة بعد هجوم للميليشيات على مواقع قوات الشرعية التي صدت الهجوم وتقدمت باتجاه مسورة والمدراج بنهم.
وقتل العميد زيد الحوري أركان حرب اللواء (314) أمس برصاص الميليشيات في منطقة نهم شرق صنعاء أثناء تصدي الجيش لهجوم حوثي.
من جهة أخرى أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز مقتل وإصابة 989 مدنيا (139 قتيلا و850 مصابا) جراء عمليات قنص وقصف عشوائي للميليشيات خلال مارس الماضي. وأكد الائتلاف أن من بين الضحايا 11 طفلا و 6 نساء، مشيرا إلى تضرر 66 منشأة ومنزلا ودار عبادة، كما كشف مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عن 107 حالات انتهاك للإعلام باليمن خلال الربع الأول من 2016.