السيسي: الوثائق و 11 جلسة فنية تثبت سعودية تيران وصنافير
الأربعاء / 6 / رجب / 1437 هـ - 20:30 - الأربعاء 13 أبريل 2016 20:30
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن كل الوثائق والجلسات الـ11 التي عقدتها اللجان الفنية لترسيم الحدود بين مصر والسعودية أثبتت أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان، مطالبا المصريين بالاطمئنان إلى الشخص الذي ائتمنوه على قيادة مصر.
وأضاف خلال لقائه أمس بعدد من المثقفين وطوائف المجتمع المصري أننا «لم نفرط في حقنا ولم نفرط في ذرة رمل واحدة وأعطينا الآخرين حقوقهم، وأن هذا الموضوع لم يتم تداوله من قبل حتى لا نؤذي الرأي العام في البلدين، ومراعاة للظروف السياسية والأمنية وتولي مصر مسؤولية الحفاظ على هذه الجزر ولتداعيات حرب 1967 ثم السلام ثم معاهدة السلام وما لها من حساسيات».
وأضاف أنه «طلب في يونيو 2014 ملفا عن هذه الجزر، وحرصنا على أن نعطي الحقوق إلى أصحابها، وفنيا طوال هذه الفترة قامت وزارات الخارجية والدفاع والمخابرات العامة بدراسة الموضوع والرد عليه، وتم الرجوع لكل الأطراف ذات الصلة لأن الأمر يتعلق بحق بلد، وعليكم الاطمئنان على بلدكم والتفكير قبل التشكك والقلق».
وبين أنه «في تعيين الحدود لم نخرج عن القرار الجمهوري الصادر من 26 عاما أي في 1990، وأودع لدى الأمم المتحدة، استجابة لمطالبات من السعودية باستعادة الجزر»، مؤكدا أنه «لن يترتب على ردود الأفعال أي أثر على العلاقات المصرية السعودية، وأنه حرص على أن يتلقى هو ردود الأفعال حتى لا ندخل في جدل خلال الأشهر الثمانية الماضية».
وتابع السيسي كل الوثائق والجلسات الـ11 التي عقدتها اللجان الفنية أثبتت أن هذه الجزر سعودية، مطالبا المصريين بالاطمئنان، ومحذرا من أن البعض يؤذي نفسه وبلده بهذه الصورة.
وأوضح أن «ترسيم الحدود البحرية يخضع لمعاهدات دولية وقواعد محددة، ونجحنا في تعيين الحدود، والترسيم يتيح لنا التنقيب عن الثروات الطبيعية في مياهنا المصرية، وهو ما لم يكن في الإمكان قبل ذلك على طول الحدود البحرية بيننا وبين السعودية».
ودعا الرئيس السيسي للانضباط في ردود الأفعال، مشيرا إلى أن رد فعل المصريين والإعلام لم يخدم مصر في موضوع سد النهضة على سبيل المثال، وأنه فضل طرح موضوع الجزر بعد معالجته وليس قبل ذلك، حتى لا ندخل في جدل يسهم في عزل مصر، قائلا «الكيان العربي المجروح في ليبيا واليمن وسوريا والعراق، يريد البعض له أن يتسع».
ودعا الرئيس السيسي إلى عدم الحديث مرة أخرى في موضوع الجزر السعودية، مشيرا إلى أن البرلمان الذي اختاره الشعب سيناقش الموضوع وأنه لا يجب التشكيك في كل مؤسسات الدولة والبرلمان له أن يمرر هذه الاتفاقية أو يرفضها.
10 رسائل لكلمة السيسي
وأضاف خلال لقائه أمس بعدد من المثقفين وطوائف المجتمع المصري أننا «لم نفرط في حقنا ولم نفرط في ذرة رمل واحدة وأعطينا الآخرين حقوقهم، وأن هذا الموضوع لم يتم تداوله من قبل حتى لا نؤذي الرأي العام في البلدين، ومراعاة للظروف السياسية والأمنية وتولي مصر مسؤولية الحفاظ على هذه الجزر ولتداعيات حرب 1967 ثم السلام ثم معاهدة السلام وما لها من حساسيات».
وأضاف أنه «طلب في يونيو 2014 ملفا عن هذه الجزر، وحرصنا على أن نعطي الحقوق إلى أصحابها، وفنيا طوال هذه الفترة قامت وزارات الخارجية والدفاع والمخابرات العامة بدراسة الموضوع والرد عليه، وتم الرجوع لكل الأطراف ذات الصلة لأن الأمر يتعلق بحق بلد، وعليكم الاطمئنان على بلدكم والتفكير قبل التشكك والقلق».
وبين أنه «في تعيين الحدود لم نخرج عن القرار الجمهوري الصادر من 26 عاما أي في 1990، وأودع لدى الأمم المتحدة، استجابة لمطالبات من السعودية باستعادة الجزر»، مؤكدا أنه «لن يترتب على ردود الأفعال أي أثر على العلاقات المصرية السعودية، وأنه حرص على أن يتلقى هو ردود الأفعال حتى لا ندخل في جدل خلال الأشهر الثمانية الماضية».
وتابع السيسي كل الوثائق والجلسات الـ11 التي عقدتها اللجان الفنية أثبتت أن هذه الجزر سعودية، مطالبا المصريين بالاطمئنان، ومحذرا من أن البعض يؤذي نفسه وبلده بهذه الصورة.
وأوضح أن «ترسيم الحدود البحرية يخضع لمعاهدات دولية وقواعد محددة، ونجحنا في تعيين الحدود، والترسيم يتيح لنا التنقيب عن الثروات الطبيعية في مياهنا المصرية، وهو ما لم يكن في الإمكان قبل ذلك على طول الحدود البحرية بيننا وبين السعودية».
ودعا الرئيس السيسي للانضباط في ردود الأفعال، مشيرا إلى أن رد فعل المصريين والإعلام لم يخدم مصر في موضوع سد النهضة على سبيل المثال، وأنه فضل طرح موضوع الجزر بعد معالجته وليس قبل ذلك، حتى لا ندخل في جدل يسهم في عزل مصر، قائلا «الكيان العربي المجروح في ليبيا واليمن وسوريا والعراق، يريد البعض له أن يتسع».
ودعا الرئيس السيسي إلى عدم الحديث مرة أخرى في موضوع الجزر السعودية، مشيرا إلى أن البرلمان الذي اختاره الشعب سيناقش الموضوع وأنه لا يجب التشكيك في كل مؤسسات الدولة والبرلمان له أن يمرر هذه الاتفاقية أو يرفضها.
10 رسائل لكلمة السيسي
- تيران وصنافير سعوديتان بالوثائق التاريخية
- مصر لم ولن تفرط في ذرة رمل
- قرار جمهوري في 1990 بعودة الجرز
- القرار أودع لدى الأمم المتحدة
- ردود الفعل لن تؤثر على العلاقات مع السعودية
- لا يجب التشكيك في مؤسسات الدولة
- البرلمان له أن يمرر الاتفاقية أو يرفضها
- الدعوة لعدم الحديث مرة أخرى عن الجزر السعودية
- رد فعل المصريين والإعلام لم يخدم مصر
- ترسيم الحدود فرصة للتنقيب عن الثروات الطبيعية