البلد

مداولات لاستغلال بحيرة أصفر الأحساء سياحيا وبيئيا

ناقشت ورشة عمل بحيرة الأصفر بين الحاضر والمستقبل التي عقدت أمس بمركز الدراسات المائية بجامعة الملك فيصل بالأحساء إمكان الاستفادة سياحيا وبيئيا من البحيرة التي تصب فيها مياه صرف زراعي وصحي كمكون سياحي ومائي واعد في وسط كثبان رملية.

وحدد المشاركون تحديات تعوق الاستفادة من البحيرة، منها الصرف الصحي الذي يزيد من مشاكل التلوث البيئي في الواحة، إضافة إلى المخاطر الناجمة من زيادة المخزون المائي، خاصة في حال هطول أمطار غزيرة وغيرها من التحديات الكثيرة.

وخلال الورشة، قال وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه الدكتور محمد السعود إن السعودية خلال أكثر من قرن لم تستورد المياه ولم تعتمد على أحد في توفيرها، بل استطاعت إشباع حاجات الناس للشرب ذاتيا.

وأضاف أن السعودية أول من أنشأ محطة تحلية في المنطقة، وذلك في جدة قبل 88 عاما تقريبا، مبينا أن هذه المحطة كانت لسقيا الحجاج وكانت تنتج 300 متر مكعب يوميا في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله، مشيرا إلى ارتفاع إنتاج السعودية من المياه المحلاة إلى أربعة ملايين متر مكعب يوميا.

من جانبه، قدم مدير مركز الدراسات المائية بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد الهجهوج عرضا أكد خلاله أن المركز استخدم التقنيات الحديثة في تحديد الطبقة الصماء وتحديد ملوحة محطة الأبحاث الزراعية بالجامعة، إضافة إلى تقييم نوعية مياه الري في المزارع بالأحساء، مبينا أن المركز البحثي بالجامعة تعاون مع شركة سابك في مجال المشروع الوطني لتسميد النخيل في مرحلة الخدمة الإرشادية.

وصايا المشاركين في الورشة
  1. إجراء دراسات مستمرة للبحيرة بالتعاون مع الجهات المعنية
  2. دراسة إمكان تأهيل البحيرة سياحيا وتطويرها
  3. تعزيز أعمال اللجنة الحكومية الخاصة بالتنسيق بين الجهات الحكومية لحماية البحيرات وتطويرها
  4. الربط بين التلوث الحادث في مياه البحيرة والأسماك الموجودة فيه
  5. الرصد المستمر لحالة العناصر الثقيلة لمياه البحيرة وكذلك رصد الدراسات السابقة التي تمت