معرفة

7 مجسمات جمالية تنتظر منذ 25 عاما

u062au0635u0627u0645u064au0645 u0627u0644u0645u062cu0633u0645u0627u062a u0627u0644u0633u0628u0639u0629 u0644u0645u062du0645u062f u0627u0644u0633u0644u064au0645 (u0645u0643u0629)
قبل 25 عاما نفذ الفنان الراحل محمد السليم سبعة مجسمات جمالية لتوضع في ميادين وزوايا الشوارع الكبرى بالرياض، بحسب ما أوضحت ابنته التشكيلية نجلاء السليم، وذلك تنفيذا لخطة أعلنت عنها في تلك الفترة أمانة الرياض لتجميل الشوارع.

ولكن بعد إتمام المجسمات تغيرت خطة الأمانة من التجميل إلى التشجير، وبناء عليه تم تجميد المجسمات وبقيت قابعة في المعمل الخاص بوالدها إلى يومنا هذا.

وأضافت «عمل والدي لفترة تزيد على السنتين في تنفيذها، حيث كرس كل وقته، آنذاك، للعمل عليها، واستعان في تنفيذ بعض أجزائها بشركة إيطالية، حيث إن مادتي الحديد والبرونز اللتين استخدمهما مادتان صعبتان في الاشتغال عليهما، واجتهد في أن تكون تصميماتها مستوحاة من التراث الإسلامي والشعبي في قوالب معاصرة».

وتابعت: منذ سنوات قليلة زارتنا جهة رسمية من قطر وعرضت مبالغ لشراء المجسمات غير أني وشقيقي طارق كنا وما زلنا نرفض فكرة خروج أعمال والدنا خارج السعودية، ولأنه نفذها لتنصيبها داخل الرياض، فرفضنا فكرة بيعها.

وختمت بقولها: إنها ثروة فنية ثقافية، ومن الجدير بالأمانة أن تجد لها مواقع في شوارع الرياض وميادينها لتنصيبها بدلا من بقائها بهذا الشكل المؤسف، مؤكدة أن المجسمات محتفظة بكامل هيئتها وشكلها الذي تركها والدها عليه.

رحلة المجسمات السبعة
  • أعلنت أمانة الرياض قبل 25 عاما عن خطة لتجميل الشوارع.
  • أنجزها محمد السليم خلال سنتين.
  • غيرت الأمانة الخطة من التجميل للتشجير.
  • جمدت المجسمات في معمل الفنان.
  • عرضت جهة رسمية قطرية شراء المجسمات.
  • رفضت نجلاء وشقيقها طارق بيعها.
  • يطالب اليوم أبناء الفنان بالاستفادة من المجسمات وتنصيبها، كونها ما زالت تحتفظ بهيئتها كاملة.