وزير البترول يستبعد فكرة خفض إنتاج النفط لرفع الأسعار
الثلاثاء / 5 / رجب / 1437 هـ - 20:15 - الثلاثاء 12 أبريل 2016 20:15
بعث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أمس برسائل قبيل اجتماع الدول المنتجة للنفط في الدوحة غدا (14 أبريل)، مفادها عدم وجود نية لتخفيض إنتاج النفط من أجل رفع الأسعار.
جاء ذلك خلال رده على سؤال أحد الصحفيين في مناسبة للبتروكيماويات بالرياض أمس حول «هل سيكون هناك تحرك من المنتجين لتخفيض الإنتاج في الفترة المقبلة من أجل رفع الأسعار» وكان رد الوزير مباشرة بقوله «انس الموضوع هذا».
وأكد المهندس النعيمي في حديثه مع الصحفيين عقب افتتاحه المنتدى السادس للبتروكيماويات 2016 الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة إكسفورد البريطانية بمقر المدينة بالرياض أمس أن انخفاض سعر البترول ستستفيد منه معامل البتروكيماوية، إذ إن هذه المرحلة من الانخفاض تعد من مصلحة المعامل.
وأوضح أن الأسواق تعتمد على الطلب وليس لها علاقة بسعر النفط، لافتا إلى أن سعر البترول مفيد لكل معامل البتروكيماويات.
تصنيع 8 أقمار لشركة عالمية
من جهته أوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود أن الغرض من المنتدى هو عرض المشاريع التي تم العمل عليها والتوجهات المستقبلية والأفكار الجديدة، وأخذ ملاحظات المختصين من داخل المملكة وخارجها في هذا المجال.
وقال الأمير تركي إن المدينة لديها برنامج ضخم للأقمار الصناعية، وهي مستمرة في هذا المجال، وإنها الآن تنشئ صناعة بالتعاون مع الشركات العالمية لتصنيع الأقمار السعودية للاستخدامات الخارجية، كما أن لدى المدينة اتفاقية لتصنيع 8 أقمار للشركة العالمية (ديجتال قروب)، والتي تعد من أشهر الشركات لتسويق الصور الفضائية، إضافة إلى وجود اتفاقية مع شركة «لوكهيد» لتصنيع أقمار الاتصالات بما فيها عرب سات ويوجد بها تطبيقات أمنية ومدنية.
إنتاج طائرات بدون طيار
وفيما يخص الطائرات بدون طيار أكد الأمير تركي أن لديهم عددا متنوعا من أنواع الطائرات بدون طيار، وهي تخضع الآن للتجربة، وسيستفاد منها قريبا، وسيكون لها تصنيع تجاري في المستقبل ويستفاد منها بشكل كبير، لافتا إلى أن لدى المدينة الآن أكثر من 30 فرصة استثمارية ضخمة في مجال التقنيات بتكلفة قدرت بـ 40 مليار ريال.
وتوقع أن يتجاوز إنتاج المواد البتروكيماوية محليا 115 مليون متري بنهاية عام 2016، مبينا أن اهتمام المدينة بنقل وتوطين وتطوير التقنيات المتعلقة بالبتروكيماويات يتزامن مع النمو الملحوظ في إنتاج تلك المواد، إذ تشير التقارير إلى أن حجم الإنتاج من المواد البتروكيماوية بلغ 79 مليون طن متري في عام 2013.
26 مشروعا تحت الإنشاء
وأبان الأمير تركي أن إنتاج المواد البتروكيماوية في شركة سابك ارتفع من 35 مليون طن متري في 2001 إلى 70 مليون طن متري بنهاية 2014، كما عد إنشاء أرامكو السعودية لشركة صدارة للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية تقدر بثلاثة ملايين طن متري سنويا من الكيماويات والبوليمرات إضافة مهمة نوعا وكما لهذه الصناعة، إضافة إلى وجود 26 مشروعا صناعيا للبتروكيماويات تحت الإنشاء بتكلفة قدرها 15 مليار دولار، و42 مشروعا يخطط لإنشائها خلال الخمس سنوات المقبلة بتكلفة تقدر بـ46 مليار دولار لإنتاج 120 منتجا جديدا من البتروكيماويات.
وأفاد أن النمو الملحوظ في إنتاج المواد البتروكيماوية في المملكة حدا بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى الاهتمام بنقل وتوطين وتطوير أحدث التقنيات في مجالات البتروكيماويات وتكرير البترول بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة ومراكز البحوث المحلية والعالمية ومنها جامعة أكسفورد البريطانية.
جاء ذلك خلال رده على سؤال أحد الصحفيين في مناسبة للبتروكيماويات بالرياض أمس حول «هل سيكون هناك تحرك من المنتجين لتخفيض الإنتاج في الفترة المقبلة من أجل رفع الأسعار» وكان رد الوزير مباشرة بقوله «انس الموضوع هذا».
وأكد المهندس النعيمي في حديثه مع الصحفيين عقب افتتاحه المنتدى السادس للبتروكيماويات 2016 الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة إكسفورد البريطانية بمقر المدينة بالرياض أمس أن انخفاض سعر البترول ستستفيد منه معامل البتروكيماوية، إذ إن هذه المرحلة من الانخفاض تعد من مصلحة المعامل.
وأوضح أن الأسواق تعتمد على الطلب وليس لها علاقة بسعر النفط، لافتا إلى أن سعر البترول مفيد لكل معامل البتروكيماويات.
تصنيع 8 أقمار لشركة عالمية
من جهته أوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود أن الغرض من المنتدى هو عرض المشاريع التي تم العمل عليها والتوجهات المستقبلية والأفكار الجديدة، وأخذ ملاحظات المختصين من داخل المملكة وخارجها في هذا المجال.
وقال الأمير تركي إن المدينة لديها برنامج ضخم للأقمار الصناعية، وهي مستمرة في هذا المجال، وإنها الآن تنشئ صناعة بالتعاون مع الشركات العالمية لتصنيع الأقمار السعودية للاستخدامات الخارجية، كما أن لدى المدينة اتفاقية لتصنيع 8 أقمار للشركة العالمية (ديجتال قروب)، والتي تعد من أشهر الشركات لتسويق الصور الفضائية، إضافة إلى وجود اتفاقية مع شركة «لوكهيد» لتصنيع أقمار الاتصالات بما فيها عرب سات ويوجد بها تطبيقات أمنية ومدنية.
إنتاج طائرات بدون طيار
وفيما يخص الطائرات بدون طيار أكد الأمير تركي أن لديهم عددا متنوعا من أنواع الطائرات بدون طيار، وهي تخضع الآن للتجربة، وسيستفاد منها قريبا، وسيكون لها تصنيع تجاري في المستقبل ويستفاد منها بشكل كبير، لافتا إلى أن لدى المدينة الآن أكثر من 30 فرصة استثمارية ضخمة في مجال التقنيات بتكلفة قدرت بـ 40 مليار ريال.
وتوقع أن يتجاوز إنتاج المواد البتروكيماوية محليا 115 مليون متري بنهاية عام 2016، مبينا أن اهتمام المدينة بنقل وتوطين وتطوير التقنيات المتعلقة بالبتروكيماويات يتزامن مع النمو الملحوظ في إنتاج تلك المواد، إذ تشير التقارير إلى أن حجم الإنتاج من المواد البتروكيماوية بلغ 79 مليون طن متري في عام 2013.
26 مشروعا تحت الإنشاء
وأبان الأمير تركي أن إنتاج المواد البتروكيماوية في شركة سابك ارتفع من 35 مليون طن متري في 2001 إلى 70 مليون طن متري بنهاية 2014، كما عد إنشاء أرامكو السعودية لشركة صدارة للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية تقدر بثلاثة ملايين طن متري سنويا من الكيماويات والبوليمرات إضافة مهمة نوعا وكما لهذه الصناعة، إضافة إلى وجود 26 مشروعا صناعيا للبتروكيماويات تحت الإنشاء بتكلفة قدرها 15 مليار دولار، و42 مشروعا يخطط لإنشائها خلال الخمس سنوات المقبلة بتكلفة تقدر بـ46 مليار دولار لإنتاج 120 منتجا جديدا من البتروكيماويات.
وأفاد أن النمو الملحوظ في إنتاج المواد البتروكيماوية في المملكة حدا بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى الاهتمام بنقل وتوطين وتطوير أحدث التقنيات في مجالات البتروكيماويات وتكرير البترول بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة ومراكز البحوث المحلية والعالمية ومنها جامعة أكسفورد البريطانية.