عباس يبدأ جولة للحصول على قرار دولي لوقف الاستيطان
الثلاثاء / 5 / رجب / 1437 هـ - 20:00 - الثلاثاء 12 أبريل 2016 20:00
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تصميمه على الحصول على قرار من مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلي، مبديا في الوقت نفسه تجاوبا مع المبادرة الفرنسية لتحريك عملية السلام المجمدة.
وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس أمس الأول بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله قبل بدء جولته التي ستشمل دولا عدة بينها فرنسا، إن موضوع مجلس الأمن مهم جدا، وأصبح الآن ملحا بسبب النشاطات الاستيطانية وعدم توقف إسرائيل عنها، الأمر الذي يعرض بشكل خطير مشروع الدولتين للانهيار.
ويعمل الفلسطينيون على التسويق لمشروع يدين الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، ويسعون لإصداره في قرار لمجلس الأمن. ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية.
وتتزامن الجهود الفلسطينية مع اقتراح أطلقته فرنسا في يناير الماضي بعقد مؤتمر دولي حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هذا الصيف. وعن المؤتمر قال عباس «لا نريد للأمور أن تتعقد، إنما نريد أن تسير سيرا طبيعيا. وبالتالي فإن الأمرين يسيران معا، وإذا حصل تناقض فلن نسمح لهذا التناقض أن يقع».
وبدأ الرئيس الفلسطيني (81 عاما) أمس جولة تستمر أسبوعين يتوجه فيها لإسطنبول وباريس وموسكو وبرلين ونيويورك. وتأتي هذه الجولة في وقت تبدو الآفاق مسدودة أمام تقدم عملية السلام. وقال عباس إن جولته المقبلة ستركز على دفع مشروع قرار مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلي قدما ودعم المبادرة الفرنسية.
وكرر الإسرائيليون تصريحاتهم المعارضة للمبادرة الفرنسية. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لما أسماه «الإملاءات الدولية»، مؤكدا ضرورة استئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين دون أي شروط مسبقة.
ويطالب الفلسطينيون بتجميد الاستيطان وإطلاق سراح دفعة رابعة من الأسرى متفق عليها في إطار شروط استئناف محادثات السلام في 2014.
وقال عباس «عندما نتحدث عن تجميد الاستيطان، هذا ليس شرطا مسبقا، هذا موقف دولي، العالم كله يقول لإسرائيل عليكم أن توقفوا الاستيطان. عندما نجلس إلى الطاولة لنتحدث في أي قضية وبالذات قضية الحدود، يجب أن يتوقف نتنياهو في لحظة المفاوضات عن النشاطات الاستيطانية».
وأعرب عباس عن استعداده للقاء نتنياهو قائلا «أنا قلت أكثر من مرة إنني مستعد للقاء نتنياهو، وأنا جاهز لاستقباله، وهذه ليست المرة الأولى التي أعلن فيها أنني جاهز للقاء به في أي وقت يريد».
نقاط فلسطينية
وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس أمس الأول بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله قبل بدء جولته التي ستشمل دولا عدة بينها فرنسا، إن موضوع مجلس الأمن مهم جدا، وأصبح الآن ملحا بسبب النشاطات الاستيطانية وعدم توقف إسرائيل عنها، الأمر الذي يعرض بشكل خطير مشروع الدولتين للانهيار.
ويعمل الفلسطينيون على التسويق لمشروع يدين الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، ويسعون لإصداره في قرار لمجلس الأمن. ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية.
وتتزامن الجهود الفلسطينية مع اقتراح أطلقته فرنسا في يناير الماضي بعقد مؤتمر دولي حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هذا الصيف. وعن المؤتمر قال عباس «لا نريد للأمور أن تتعقد، إنما نريد أن تسير سيرا طبيعيا. وبالتالي فإن الأمرين يسيران معا، وإذا حصل تناقض فلن نسمح لهذا التناقض أن يقع».
وبدأ الرئيس الفلسطيني (81 عاما) أمس جولة تستمر أسبوعين يتوجه فيها لإسطنبول وباريس وموسكو وبرلين ونيويورك. وتأتي هذه الجولة في وقت تبدو الآفاق مسدودة أمام تقدم عملية السلام. وقال عباس إن جولته المقبلة ستركز على دفع مشروع قرار مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلي قدما ودعم المبادرة الفرنسية.
وكرر الإسرائيليون تصريحاتهم المعارضة للمبادرة الفرنسية. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لما أسماه «الإملاءات الدولية»، مؤكدا ضرورة استئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين دون أي شروط مسبقة.
ويطالب الفلسطينيون بتجميد الاستيطان وإطلاق سراح دفعة رابعة من الأسرى متفق عليها في إطار شروط استئناف محادثات السلام في 2014.
وقال عباس «عندما نتحدث عن تجميد الاستيطان، هذا ليس شرطا مسبقا، هذا موقف دولي، العالم كله يقول لإسرائيل عليكم أن توقفوا الاستيطان. عندما نجلس إلى الطاولة لنتحدث في أي قضية وبالذات قضية الحدود، يجب أن يتوقف نتنياهو في لحظة المفاوضات عن النشاطات الاستيطانية».
وأعرب عباس عن استعداده للقاء نتنياهو قائلا «أنا قلت أكثر من مرة إنني مستعد للقاء نتنياهو، وأنا جاهز لاستقباله، وهذه ليست المرة الأولى التي أعلن فيها أنني جاهز للقاء به في أي وقت يريد».
نقاط فلسطينية
- 5 محطات أوروبية وأمريكية بجولة عباس.
- التسويق لوقف الاستيطان.
- الدفع بالمبادرة الفرنسية.
- الاستعداد للقاء نتنياهو لدفع السلام.
- مخاوف من انهيار حل الدولتين.