اشتكى أهالي المدينة المنورة من الازدحام شبه الدائم بطريق عمر بن الخطاب، خاصة لقاصدي المسجد النبوي الشريف وطريق جسر الصافية ومنطقة قباء، نظير وجود محال تجارية ملاصقة للطريق ومطعم لبيع الفول، فيما أوضحت الأمانة عبر متحدثها الرسمي عدم مسؤوليتها عن الازدحام محملة إياه للمرور الذي أكد بدوره وجود لجنة مكونة من جهات حكومية تدرس الأسباب وتعمل على الحلول.

ويؤكد المواطن عبدالله الدبيسي أن تلك المحلات تسبب ازدحاما وتعطيلا للمتجهين لمنطقة قباء والمسجد النبوي، لا سيما في أوقات الدوام الرسمي، وتمثل إزالة تلك المحلات حلا ناجعا لتخفيف الازدحام خاصة في المواسم وفترات تواجد الحافلات بكثرة.

طرق بديلة

ويروي سعود السريحي معاناته في الاضطرار للبحث عن طرق بديلة من داخل الحي، وصولا لجسر الصافية الذي يربط شرق المدينة بغربها. وأضاف: وجود مطعم لبيع الفول بالطريق زاد أزمة الازدحام الذي يزداد في المواسم أو أثناء الحوادث المرورية، كذلك موقع الدوران المقابل للمحلات الذي يزيد من عطلة الطريق، وفي حال أغلقت ربما يصبح الطريق أكثر انسيابية.

مسؤولية المرور

إلى ذلك، أوضحت أمانة المدينة المنورة عبر متحدثها الرسمي خالد بن متعب أن الازدحام المروي المستمر بطريق عمر بن الخطاب يخص إدارة المرور، ولم توضح الأمانة إن كان لديها دراسة لنزع ملكيات المحال تجارية الملاصقة للطريق.

لجنة رباعية

بدوره أكد مدير إدارة المرور في منطقة المدينة المكلف العميد نواف المحمدي تواجد فرق المرور الدائم في تلك المنطقة، وأن لجنة مكونة من إدارة المرور والأمانة وهيئة تطوير المدينة وإدارة النقل والطرق التي يرأسها وكيل الإمارة المساعد تدرس كل ما يهم تطوير المدينة وطرقاتها، التي تسبب ازدحاما مروريا، وتقدم هذه اللجنة الحلول لما يسهم في إراحة قاصدي الطرق.