حسن الإنصات
تفاعل
الثلاثاء / 5 / رجب / 1437 هـ - 21:00 - الثلاثاء 12 أبريل 2016 21:00
يعتقد البعض أنه قارئ للكلمات، لا يحتاج إلى حسن الإنصات، وأن لديه القدرة على فهم العبارات وفحواها، وتوقع ما سوف تتحدث به، قبل أن تكمل حديثك، فيندفع لمقاطعتك، أو فرض الصمت عليك، بعبارة مثل: لا تكمل، فقد فهمت ما تريد! فالإنصات وهو أحد أهم مبادئ وأصول آداب الحديث والحوار أصبح للأسف شبه معدوم! فإما أن يتحدث أثناء حديثك وإما أن ينشغل بأعمال جانبية! ومن الممكن كما سبق ذكره أن يقاطعك وغير ذلك من التصرفات التي تندرج تحت عنوان: إنصات معدوم.
فمن غير اللائق الاستهانة بالمتحدث وبما يقول، وإن لم تقل ذلك نصا، فعدم إتاحة الوقت الكافي للمتحدث لينهي حديثه ــ مع التركيز والاهتمام ــ يؤدي إلى احتمالية الفهم المغاير للمعنى الذي يقصده سواء أكان طفلا أو شابا أو رجلا أو سيدة، عندها توجد ثغرة في النقاش نتيجتها افتقار وانعدام الفهم المتبادل، والهبوط بمستوى النقاش لمرحة الجدل واللوم، والدخول في متاهات جانبية بعيدة كل البعد عن أصل الموضوع محور النقاش.
من المهم الحرص كل الحرص على التعامل مع الجميع باهتمام وتقدير، فنجاح التواصل مع الآخرين، مرهون بنجاح أجزاء عملية الاتصال التي منها «حسن الإنصات».
فمن غير اللائق الاستهانة بالمتحدث وبما يقول، وإن لم تقل ذلك نصا، فعدم إتاحة الوقت الكافي للمتحدث لينهي حديثه ــ مع التركيز والاهتمام ــ يؤدي إلى احتمالية الفهم المغاير للمعنى الذي يقصده سواء أكان طفلا أو شابا أو رجلا أو سيدة، عندها توجد ثغرة في النقاش نتيجتها افتقار وانعدام الفهم المتبادل، والهبوط بمستوى النقاش لمرحة الجدل واللوم، والدخول في متاهات جانبية بعيدة كل البعد عن أصل الموضوع محور النقاش.
من المهم الحرص كل الحرص على التعامل مع الجميع باهتمام وتقدير، فنجاح التواصل مع الآخرين، مرهون بنجاح أجزاء عملية الاتصال التي منها «حسن الإنصات».