جلد الشهرة
تفاعل
الثلاثاء / 5 / رجب / 1437 هـ - 21:00 - الثلاثاء 12 أبريل 2016 21:00
الشهرة قد تهبط على رأس أحدهم فجأة في زمن وسائل التواصل الاجتماعي ويصبح مادة إعلامية! في قصة جلد معيض (طق العيال) خير مثال حي على أن الحدث اليومي قد يصبح حديث العامة!
حادثة طق العيال تعتبر أمرا عاديا ويمارسه المجتمع السعودي وتحول المجالس لملاعب كرة قدم في بعض الشقق، ولكن الغريب أن يؤكد المذيع في برنامج فضائي شهير (أكشن يا دوري) أن العقوبة الجسدية أمر تربينا عليه، ويسمح للعم توضيح اللمسات الفنية في طريقة التأديب! أما الأشبال الصغار فقد كست أوجههم ملامح الفخر والاعتزاز! ومن ثم يثني ضيف آخر على المشهد بمدى التكافل الأسري بالعائلة حيث يضرب العم ولد أخيه!
لا أعلم أي فكر يتم تسويقه واستغلاله لزيادة المشاهدين! كلنا نخطئ في التربية وقد نستخدم التعنيف والدكتاتورية، وقد نعتذر لأولادنا، ولكن التبرير واعتراف الأطفال باستحقاق العقوبة يعطي تبريرا للتعنيف لبعض المربين.
الثبات الانفعالي والتصرف بحكمة وروية وضبط النفس حاجة فعلية ماسة لمجتمعنا، ولنا في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تغضب) منهج يجب أن نحتذيه.
أما الخطأ الجسيم عدم شعور الأولاد بالذنب بعد نشر المقطع وانتشاره، فهم استغلوا خصوصية بيتهم ونشر صور عمهم دون علمه! ويطرحون الشجاعة بالأمر كأنهم يرون قصص نجاح!
المفروض مناقشة الحادثة من قبل مختص اجتماعي أو نفسي مع العم والأطفال وليس رياضيا. ليت الإعلام بشيء من روح التخصص يتذكر أن دوره أوسع وأهم من خبطة وتخبط يجلب المزيد من المشاهدين والأكشن.
حادثة طق العيال تعتبر أمرا عاديا ويمارسه المجتمع السعودي وتحول المجالس لملاعب كرة قدم في بعض الشقق، ولكن الغريب أن يؤكد المذيع في برنامج فضائي شهير (أكشن يا دوري) أن العقوبة الجسدية أمر تربينا عليه، ويسمح للعم توضيح اللمسات الفنية في طريقة التأديب! أما الأشبال الصغار فقد كست أوجههم ملامح الفخر والاعتزاز! ومن ثم يثني ضيف آخر على المشهد بمدى التكافل الأسري بالعائلة حيث يضرب العم ولد أخيه!
لا أعلم أي فكر يتم تسويقه واستغلاله لزيادة المشاهدين! كلنا نخطئ في التربية وقد نستخدم التعنيف والدكتاتورية، وقد نعتذر لأولادنا، ولكن التبرير واعتراف الأطفال باستحقاق العقوبة يعطي تبريرا للتعنيف لبعض المربين.
الثبات الانفعالي والتصرف بحكمة وروية وضبط النفس حاجة فعلية ماسة لمجتمعنا، ولنا في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تغضب) منهج يجب أن نحتذيه.
أما الخطأ الجسيم عدم شعور الأولاد بالذنب بعد نشر المقطع وانتشاره، فهم استغلوا خصوصية بيتهم ونشر صور عمهم دون علمه! ويطرحون الشجاعة بالأمر كأنهم يرون قصص نجاح!
المفروض مناقشة الحادثة من قبل مختص اجتماعي أو نفسي مع العم والأطفال وليس رياضيا. ليت الإعلام بشيء من روح التخصص يتذكر أن دوره أوسع وأهم من خبطة وتخبط يجلب المزيد من المشاهدين والأكشن.