الرأي

كلاسيكو بطل الدوري

رصاص الحروف

وضعنا سيناريوهات، وتخيلنا نتائج وأحداثا، توقعنا ندية وإثارة، ولكن لم أتوقع أن تكون المباراة الحاسمة تقريبا بين المتصدر والوصيف والفارق بينهما 3 نقاط فقط، المهمة باتت صعبة، ففقدان أي نقطة يعني فقدان البطولة، وهذا ما بعد الهلال عن الدوري وقرب حلم 32 سنة للأهلي، وذلك بتعادل الهلال مع الشباب، وفوز الأهلي على الفيصلي في الجولة الماضية.

التعامل الإداري وخبرة المدربين ستنتصر هذه المرة، فالخاسر لدرع الدوري هذه المرة سيدخل دوامة لا نهاية لها ، سيكون أولها مع المدربين، فالأهلي سينتهي عقده مع مدربه الحالي جروس، وكل البوادر تقول إنه لا يرغب في التمديد، والهلال العلاقة متوترة مع مدربه واحتمال رحيله اقترب.

إداريا الهلال أكثر استقرارا من الأهلي، ولكن عودة طارق كيال كان تأثيرها إيجابيا على الفريق وعلى نفسية اللاعبين.

أعتقد أنني بصدد كتابة مقال عكس مقالي الذي كان بعنوان «ما في دوري يا أهلاويين» بـ «أهلا بالدوري في معقل المجانين»، مع اعتذار بعرض سنوات الصبر الطويلة لجماهيره المتعطشة.

ما يقلق الفريقين هو أن اللقاءات المقبلة لهما ليست صعبة، ولكن يمكن أن يقال عنها إنها «سهل ممتنع»، وإن كان الأهلي سيواجه فريقا عنيدا بطل الدوري قبل 3 مواسم، نادي الفتح، ولكن في حال حسم الأهلي لقاءاته ما قبل الفتح ستكون نتيجة الفتح تحصيل حاصل. في دوري هذا الموسم كل شيء يمكن أن يحدث.

رصاص
  • انتخابات نادي الاتحاد الطبيعي والمعتاد أن تشهد إثارة وجوا ملتهبا. الرئيس القادم على عاتقه مسؤوليات كبيرة جدا، رئاسة الاتحاد تحتاج إلى قرار شجاع.
  • مركز التحكيم الرياضي حدث كبير سنستوعب أهميته مع أول مطب رياضي.
hana_alalwani@