العالم

انطلاق أعمال اجتماع المجلس الوزاري للتعاون الإسلامي بإسطنبول

u0648u0632u0631u0627u0621 u062eu0627u0631u062cu064au0629 u0642u0645u0629 u0625u0633u0637u0646u0628u0648u0644 u0627u0644u0625u0633u0644u0627u0645u064au0629 u0639u0644u0649 u0647u0627u0645u0634 u0627u062cu062au0645u0627u0639u0627u062au0647u0645 u0641u064a u0625u0633u0637u0646u0628u0648u0644 u0623u0645u0633 (u0648u0627u0633)
انطلقت أمس أعمال الاجتماع التحضيري لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول تمهيدا للقمة الإسلامية الـ13، المزمع انعقادها يومي 14 و15 أبريل الحالي.

وقال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية إن العالم يحتاج إلى العدالة والسلام أكثر من أي شيء آخر، وخصوصا في هذا الوقت، ولهذا وضعنا عنوان هذا العام للقمة (الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام).

وأضاف في خطابه بالاجتماع الوزاري التمهيدي الذي يسبق اجتماع قمة منظمة التعاون الإسلامي، في مركز المؤتمرات بإسطنبول أن «حرب الأخوة فيما بينهم، تترك أوجاعا عميقة، فالمذهبية تفتت الأمة، والحروب الداخلية والاشتباكات المسلحة تهدد الطمأنينة والسلام، الإرهاب والتيارات المتطرفة تستهدف استقرارنا».

وأضاف في تعليقه على الحروب والاشتباكات التي يشهدها العالم الإسلامي «بنهاية المطاف إن المتضرر الأكبر من هذا هم الأبرياء، ولا يمكن لنا قبول هذا، أو أن نلتزم الصمت حيال ذلك».

وأشار جاويش أوغلو إلى عدم قبول فكر مذهبي يقوم على ظلم الآخر، قائلا «لا مكان لمثل هذا الشيء في ديننا، ومن الخطيئة إدارة ظهورنا حيال ما يحدث، القضاء على الفتنة المذهبية مسؤولية كل المسلمين، وبهذا الخصوص أدعو الجميع لطي صفحة آلام الماضي، والعمل من أجل سعادة العالم الإسلامي».

وشدد أوغلو على أهمية تدخل منظمة التعاون الإسلامي في قضية احتلال أرمينيا لإقليم قره باغ الأذري، وتشكيل مجموعة اتصال بهذا الخصوص، ودعا الدول الإسلامية الراغبة بالانضمام إلى تسجيل أسمائها، مشيرا إلى أن تشكيل المجموعة تمَّ إقراره من قبل المنظمة في اجتماع لممثليها في وقت سابق.

وفي السياق دعا فريق اتصال المنظمة المعني بجامو وكشمير إلى إيجاد تسوية سلمية لنزاع جامو وكشمير بما ينسجم مع تطلعات الشعب الكشميري، ووفقا لمبدأ تقرير المصير وحقوق الإنسان، مجددين دعمهم المتواصل لأبناء شعب جامو وكشمير.

فيما جدد فريق الاتصال الخاص بمالي في اجتماعه أمس على هامش أعمال القمة، التزامه الراسخ والمبدئي باحترام سيادة مالي ووحدتها وسلامة أراضيها، إضافة إلى إدانته القوية للإرهاب ولجميع أشكال التطرف والعنف، بما فيها الجريمة المنظمة والاتجار في المخدرات والبشر، التي لا تزال تهدد السلم والأمن والاستقرار في مالي والساحل وفي باقي بلدان المنطقة.

'نشكر تركيا على استضافتها للقمة 13، ونحيي الدور الهام الذي قامت به مصر خلال رئاستها للدورة الماضية. إن الأزمات والصراعات التي تستهدف العالم الإسلامي، تستوجب منا تكثيف الجهود لمواجهة ظاهرة العنف والإرهاب التي تعيق كل ظاهرة تنموية. لقد كانت القمة الإسلامية التي عقدت في جاكرتا، لأجل اتخاذ الأسرة الدولية قرارات مهمة فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية'.

إياد مدني - الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

'نأمل أن تتطور منظومة العمل الإسلامي المشترك، وتنتقل بشكل نوعي في المجال السلمي والثقافي والعلمي. وما نود التركيز عليه اليوم هو ظاهرة الإرهاب، ومن هنا جاءت دعوتنا لنبذ العنف والتطرف، والدعوة إلى عمارة الأرض. لقد قامت مصر بزيارة العديد من الدول بهدف الحشد الدولي للقضية الفلسطينية، وموضوع تهويد مدينة القدس، ناهيك عن حصار غزة'.

هشام بدر - مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون متعددة الأطراف

أجندة الاجتماع
  • بحث قرارات ومبادرات عملية تسعى للنهوض بالعمل الإسلامي المشترك
  • الارتقاء بالدور المناط بمنظمة التعاون الإسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية
  • مناقشة القضية الفلسطينية والأوضاع الراهنة في سوريا واليمن وأفغانستان
  • بحث الأوضاع في الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاعا غير مستقرة