خبراء: تطور علاقات أنقرة والرياض ضرورة لمواجهة تهديدات إيران
الثلاثاء / 5 / رجب / 1437 هـ - 20:45 - الثلاثاء 12 أبريل 2016 20:45
أكد رئيس معهد الفكر الاستراتيجي التركي بيرول آق غون أن الملك سلمان بذل جهودا حثيثة لتطوير العلاقات مع دول العالم الإسلامي المختلفة، مثل تركيا ومصر والسودان، في مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران، وأشار إلى أن تركيا دعمت العمليات السعودية في اليمن، والتحالف الإسلامي ضد الإرهاب، وأرسلت ممثلين لها إلى التحالف.
من جانبه، عدّ نائب المنسق العام بمركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي محيي الدين أتامان أنه «لا يمكن تأسيس تحالف قوي في المنطقة، إلا من خلال تحرك تركيا والسعودية ومصر معا». ولفت إلى أن «تطور العلاقات التركية السعودية سينعكس على الساحة السورية، من خلال المساهمة في دعم الجيش السوري الحر وتيارات المعارضة الرئيسية».
من جانبه يرى رئيس قسم العلاقات الدولية في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة أولوداغ التركية طيار آري أن «أحد أهم أسباب تطور العلاقات بين أنقرة والرياض في الآونة الأخيرة، يرجع إلى التهديد الإيراني المتزايد في المنطقة».
وذكر آري أن الولايات المتحدة الأمريكية خففت من ضغوطها على إيران عقب الاتفاق النووي، وهذا الموقف المتسامح جعل طهران أكثر عدائية في المنطقة، الأمر الذي انعكس تصاعدا في حالة عدم الاستقرار في العراق وسوريا واليمن.
ولفت إلى أن سياسات إيران الخاطئة ساهمت في تقارب أنقرة والرياض، مشيرا إلى أن الموقف الإيراني والروسي إزاء ما يحصل في سوريا، وعدم ضمان الولايات المتحدة الأمن لبلدان المنطقة، دفع تلك البلدان للبحث عن قوة أخرى. وبين آري أن تعاون تركيا والسعودية ومصر، من شأنه أن يسهم في إفساد كل المؤامرات في المنطقة.
وفي المقابل أكد رئيس مركز الدراسات القانونية والاستراتيجية في الشرق الأوسط، (مقره جدة)، أنور عشقي أن معظم التحالفات في الشرق الأوسط تشكلت بواسطة السعودية، مبينا أن أحد أهداف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يتمثل في تعزيز قوة العالم الإسلامي والعربي.
وأشار إلى أن أبرز الملفات المطروحة على طاولة البحث خلال زيارة خادم الحرمين هي «العلاقات الثنائية، وسبل مكافحة التهديدات الإرهابية في المنطقة، وإخماد النيران المتواصلة في سوريا واليمن والعراق».
وتابع عشقي «كما ستتناول الزيارة المشاكل التي تهدد العالم الإسلامي وسبل تعزيز قدراته من النواحي السياسية والاجتماعية والعسكرية».
من جانبه، عدّ نائب المنسق العام بمركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي محيي الدين أتامان أنه «لا يمكن تأسيس تحالف قوي في المنطقة، إلا من خلال تحرك تركيا والسعودية ومصر معا». ولفت إلى أن «تطور العلاقات التركية السعودية سينعكس على الساحة السورية، من خلال المساهمة في دعم الجيش السوري الحر وتيارات المعارضة الرئيسية».
من جانبه يرى رئيس قسم العلاقات الدولية في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة أولوداغ التركية طيار آري أن «أحد أهم أسباب تطور العلاقات بين أنقرة والرياض في الآونة الأخيرة، يرجع إلى التهديد الإيراني المتزايد في المنطقة».
وذكر آري أن الولايات المتحدة الأمريكية خففت من ضغوطها على إيران عقب الاتفاق النووي، وهذا الموقف المتسامح جعل طهران أكثر عدائية في المنطقة، الأمر الذي انعكس تصاعدا في حالة عدم الاستقرار في العراق وسوريا واليمن.
ولفت إلى أن سياسات إيران الخاطئة ساهمت في تقارب أنقرة والرياض، مشيرا إلى أن الموقف الإيراني والروسي إزاء ما يحصل في سوريا، وعدم ضمان الولايات المتحدة الأمن لبلدان المنطقة، دفع تلك البلدان للبحث عن قوة أخرى. وبين آري أن تعاون تركيا والسعودية ومصر، من شأنه أن يسهم في إفساد كل المؤامرات في المنطقة.
وفي المقابل أكد رئيس مركز الدراسات القانونية والاستراتيجية في الشرق الأوسط، (مقره جدة)، أنور عشقي أن معظم التحالفات في الشرق الأوسط تشكلت بواسطة السعودية، مبينا أن أحد أهداف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يتمثل في تعزيز قوة العالم الإسلامي والعربي.
وأشار إلى أن أبرز الملفات المطروحة على طاولة البحث خلال زيارة خادم الحرمين هي «العلاقات الثنائية، وسبل مكافحة التهديدات الإرهابية في المنطقة، وإخماد النيران المتواصلة في سوريا واليمن والعراق».
وتابع عشقي «كما ستتناول الزيارة المشاكل التي تهدد العالم الإسلامي وسبل تعزيز قدراته من النواحي السياسية والاجتماعية والعسكرية».