حزب «المبلّكين»
تفاعل
الاثنين / 4 / رجب / 1437 هـ - 20:30 - الاثنين 11 أبريل 2016 20:30
«التبليك» حق مشروع لأي أحد أراد استعماله في حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي ضد من يرى عدم رغبته في استمرار متابعته، وعلى الأخص في «التويتر» ويكون أكثر مشروعية في تفعيله ضد كل حساب يستخدم «السباب والشتم» أو يغرد بما «يتنافى مع الدين والعادات والتقاليد» ولا اعتراض لي هنا. بل كلامي هذا إقرار مني بجواز توظيفه إذا ما دعت هذه الأسباب إلى «التبليك» وأنا أؤمن بهذا واستعملته ضد «المتجاوزين» على قيم أؤمن بها، لكن إذا ما كان هناك حوار قائم على الرقي والاحترام واستحضار الحجج والأدلة المقنعة، ولو كان هناك عدم وفاق في الآراء فلا يمنع أن يبقى التواصل رغم تباين المواقف، وللمختلف عدم التداخل في الحوارات.
«التبليك» هنا يعد ضعفا وهروبا من مواجهة الحقيقة، وكم بيننا وبين من نخالفهم الرأي من مسافات اختلاف، لكننا نبقى للتواصل لقناعتنا بأن «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية» ما لم يتم التجاوز على «القيم» الدينية والوطنية وولاة أمرنا التي أؤمن بها، فهنا لا مجاملة على حسابها مهما كان أمرهم.
ودعوني أتحدث معكم عمن ملؤوا فضاءاتنا «ببرامجهم ومقالاتهم» بادعاء احترام الرأي وحتمية وجود الاختلاف وهم أسماء شهيرة في «التويتر» ويصنفون أنفسهم على أنهم مثقفون، لكن لو يأخذون برأيي ويشكلون لهم حزبا يطلقون عليه مسمى «حزب المبلكين» فهو يناسبهم، فتلك الأسماء عرف عن أصحابها «ضيقهم بالرأي المخالف» وجربتهم وغيري جربهم ممن نثق في أدبهم وحواراتهم وتغريداتهم، وهذا شأنهم، لكن يجب أن يعلموا أنهم حين يوظفون «برامجهم ومقالاتهم» لعرض أفكارهم بعد أن سدوا على مخالفيهم الرأي «بالبلوك» أنهم بكل وضوح «إقصائيون» ولو سمح لي ذكر أسمائهم وبرامجهم التي حولوها لمنابر «الرأي الواحد» لفعلت، ولكن يكفيني أنهم معروفون لدى معظم المشاهدين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، مع أن مواجهة الآراء بعضها ببعض مطلب، وإن قال الحكيم سقراط «من المناقشة قد ينبثق النور» فما أصدق قول شاعرنا العربي قيس بن الخطم: نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف
«التبليك» هنا يعد ضعفا وهروبا من مواجهة الحقيقة، وكم بيننا وبين من نخالفهم الرأي من مسافات اختلاف، لكننا نبقى للتواصل لقناعتنا بأن «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية» ما لم يتم التجاوز على «القيم» الدينية والوطنية وولاة أمرنا التي أؤمن بها، فهنا لا مجاملة على حسابها مهما كان أمرهم.
ودعوني أتحدث معكم عمن ملؤوا فضاءاتنا «ببرامجهم ومقالاتهم» بادعاء احترام الرأي وحتمية وجود الاختلاف وهم أسماء شهيرة في «التويتر» ويصنفون أنفسهم على أنهم مثقفون، لكن لو يأخذون برأيي ويشكلون لهم حزبا يطلقون عليه مسمى «حزب المبلكين» فهو يناسبهم، فتلك الأسماء عرف عن أصحابها «ضيقهم بالرأي المخالف» وجربتهم وغيري جربهم ممن نثق في أدبهم وحواراتهم وتغريداتهم، وهذا شأنهم، لكن يجب أن يعلموا أنهم حين يوظفون «برامجهم ومقالاتهم» لعرض أفكارهم بعد أن سدوا على مخالفيهم الرأي «بالبلوك» أنهم بكل وضوح «إقصائيون» ولو سمح لي ذكر أسمائهم وبرامجهم التي حولوها لمنابر «الرأي الواحد» لفعلت، ولكن يكفيني أنهم معروفون لدى معظم المشاهدين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، مع أن مواجهة الآراء بعضها ببعض مطلب، وإن قال الحكيم سقراط «من المناقشة قد ينبثق النور» فما أصدق قول شاعرنا العربي قيس بن الخطم: نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف