مختص: إعادة كتابة التاريخ تساعد على استجلاء حقائق الروايات
الاثنين / 4 / رجب / 1437 هـ - 22:00 - الاثنين 11 أبريل 2016 22:00
وصف المحاضر في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور زيد أبوالحاج طبقات المؤرخ العربي ابن سعد محمد الهاشمي بأنها تمثل نهجا عربيا إسلاميا أصيلا، يلبي حاجات الثقافة العربية والإسلامية في عهودها الأولى، التي اعتمدت الإسناد في الرواية، فالطبقات كنمط في التأليف تقدم معلومات عن الرواة المشاركين في رواية الحديث، وتنظر إليهم كمجموعة تتلقى العلم جيلا بعد جيل.
كتابة التاريخ
وأوضح أبوالحاج خلال محاضرته في أحدية آل مبارك بالهفوف أمس الأول أن تزايد الدعوة لإعادة كتابة التاريخ العربي والإسلامي يوما بعد يوم، تزيد معه الحاجة إلى دراسة بداية الكتابة التاريخية وتطورها. وأضاف «هذا يعزز الاتجاه النقدي في الكتابة التاريخية، ويساعد في فحص المصادر والتعرف على اتجاهات كتابها وأساليبهم وميولهم، كما يساعد على استجلاء حقيقة ما توفره المصادر من روايات مختلفة».
مصدر للسيرة
وأشار أبوالحاج إلى أن أهمية كتاب الطبقات تأتي بوصفه صورة للتدوين التاريخي المبكر، فهو أقدم ما وصل إلينا من كتب الطبقات، ويعد مصدرا مهما عن حياة الأجيال الإسلامية الأولى، إضافة إلى أهميته في دراسة السيرة والحديث، ويبقى مصدرا تاريخيا مهما عن السيرة النبوية وصدر الإسلام، ويزخر بمعلومات كثيرة عن النواحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. ومع هذه الأهمية للكتاب إلا أنه لم يحظ بدراسة شاملة توضح منهجه التاريخي في السيرة والطبقات، فهو عني بالنواحي العلمية بعيدا عن المؤثرات السياسية.
الطبقات الخمس
بين الدكتور زيد أبوالحاج أن ابن سعد قسم طبقات كتابه إلى خمس حسب السابقة في الإسلام، وأن أغلب مصادره الثلاثمئة هم من المعاصرين له سوى ثلاثة منهم، هم موسى بن عقبة، وابن إسحاق، وأبومعشر.
كتابة التاريخ
وأوضح أبوالحاج خلال محاضرته في أحدية آل مبارك بالهفوف أمس الأول أن تزايد الدعوة لإعادة كتابة التاريخ العربي والإسلامي يوما بعد يوم، تزيد معه الحاجة إلى دراسة بداية الكتابة التاريخية وتطورها. وأضاف «هذا يعزز الاتجاه النقدي في الكتابة التاريخية، ويساعد في فحص المصادر والتعرف على اتجاهات كتابها وأساليبهم وميولهم، كما يساعد على استجلاء حقيقة ما توفره المصادر من روايات مختلفة».
مصدر للسيرة
وأشار أبوالحاج إلى أن أهمية كتاب الطبقات تأتي بوصفه صورة للتدوين التاريخي المبكر، فهو أقدم ما وصل إلينا من كتب الطبقات، ويعد مصدرا مهما عن حياة الأجيال الإسلامية الأولى، إضافة إلى أهميته في دراسة السيرة والحديث، ويبقى مصدرا تاريخيا مهما عن السيرة النبوية وصدر الإسلام، ويزخر بمعلومات كثيرة عن النواحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. ومع هذه الأهمية للكتاب إلا أنه لم يحظ بدراسة شاملة توضح منهجه التاريخي في السيرة والطبقات، فهو عني بالنواحي العلمية بعيدا عن المؤثرات السياسية.
الطبقات الخمس
بين الدكتور زيد أبوالحاج أن ابن سعد قسم طبقات كتابه إلى خمس حسب السابقة في الإسلام، وأن أغلب مصادره الثلاثمئة هم من المعاصرين له سوى ثلاثة منهم، هم موسى بن عقبة، وابن إسحاق، وأبومعشر.
- لأهل بدر.
- لمن لم يشهدوا بدرا وشهدوا أحدا والمشاهد بعدها.
- من أسلم قبل الفتح.
- مُسلمة الفتح ومن أسلم بعدهم.
- للذين توفي النبي صلى الله عليه وسلم عنهم وهم أحداث.