تنافير وصيران!
سنابل موقوتة
الاثنين / 4 / رجب / 1437 هـ - 23:00 - الاثنين 11 أبريل 2016 23:00
ثم أصبحنا وأصبح الملك لله، وأصبحت كلمتا «تيران وصنافير» من أكثر الكلمات ترديدا في القنوات والإذاعات ونشرات الأخبار ومواقع التواصل، وبالطبع في استراحة شلتنا حيث تطبخ كثير من القرارات التي تؤثر في حياة البشريين على هذا الكوكب.
ومثل هذه الأحداث التي تأتي فجأة تخلق مشهدا مرتبكا تصبح معه متابعة ردود الأفعال أمرا ممتعا وهو ما أفعله في الأيام الماضية.
قرأت مقالات وشاهدت لقاءات تتحدث عن الجزيرتين وتاريخهما وعن أي الدولتين أحق بهما، وأجد أن كلاما مثل هذا يبدو طبيعيا ولا غبار عليه ولا يفترض أن يكون سببا في «التحسس»، لأن من حق أي أحد أن يبدي رأيه الذي قد لا يعجبنا ولا نتفق معه فيه، ومن حقه أن ينافح ويدافع عن رأيه أيا كان، وهذا لا يجعله بالضرورة عدوا.
هذه الآراء هي الجانب العادي في موضوع الجزر ولكنها الجانب الأقل متعة، الجانب الممتع هو قراءة وسماع الآراء التي تقول إن الجزيرتين مصريتان وتشكك في الاتفاقية، مع أن أصحاب هذه الآراء أنفسهم بشحمهم ولحمهم وأقلامهم وعقولهم ـ إن وجدت ـ كانوا يقولون عند انطلاق عاصفة الحزم إنهما سعوديتان!
أنا لا أكره أصحاب مثل هذه الآراء سواء في هذه القضية أو في غيرها، بل إني أعتبرهم من الثروات الوطنية التي يجب الحفاظ عليها ومنعها من الانقراض ولعلهم إن شاء الله يكسبون أجر إدخال السرور إلى قلوب الناس، فهذا الغباء من النوع المسلي الذي أحب مشاهدته بالفعل!
وعلى أي حال..
الأغبياء والشاي والمطر والوجه الحسن والمنزل الواسع من متع الحياة الدنيا، والباقيات الصالحات خير من ذلك كله، فسبحان الله والحمد لله والله أكبر!
ومثل هذه الأحداث التي تأتي فجأة تخلق مشهدا مرتبكا تصبح معه متابعة ردود الأفعال أمرا ممتعا وهو ما أفعله في الأيام الماضية.
قرأت مقالات وشاهدت لقاءات تتحدث عن الجزيرتين وتاريخهما وعن أي الدولتين أحق بهما، وأجد أن كلاما مثل هذا يبدو طبيعيا ولا غبار عليه ولا يفترض أن يكون سببا في «التحسس»، لأن من حق أي أحد أن يبدي رأيه الذي قد لا يعجبنا ولا نتفق معه فيه، ومن حقه أن ينافح ويدافع عن رأيه أيا كان، وهذا لا يجعله بالضرورة عدوا.
هذه الآراء هي الجانب العادي في موضوع الجزر ولكنها الجانب الأقل متعة، الجانب الممتع هو قراءة وسماع الآراء التي تقول إن الجزيرتين مصريتان وتشكك في الاتفاقية، مع أن أصحاب هذه الآراء أنفسهم بشحمهم ولحمهم وأقلامهم وعقولهم ـ إن وجدت ـ كانوا يقولون عند انطلاق عاصفة الحزم إنهما سعوديتان!
أنا لا أكره أصحاب مثل هذه الآراء سواء في هذه القضية أو في غيرها، بل إني أعتبرهم من الثروات الوطنية التي يجب الحفاظ عليها ومنعها من الانقراض ولعلهم إن شاء الله يكسبون أجر إدخال السرور إلى قلوب الناس، فهذا الغباء من النوع المسلي الذي أحب مشاهدته بالفعل!
وعلى أي حال..
الأغبياء والشاي والمطر والوجه الحسن والمنزل الواسع من متع الحياة الدنيا، والباقيات الصالحات خير من ذلك كله، فسبحان الله والحمد لله والله أكبر!