الفيصل: صنع في مكة تحول من يدوي إلى تقني
الاثنين / 4 / رجب / 1437 هـ - 02:45 - الاثنين 11 أبريل 2016 02:45
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أن شعار «صنع في مكة» انتقل من الحرف اليدوية إلى وسائل التقنية الحديثة والابتكار التقني، لافتا إلى أن ما أنجزته جامعة أم القرى من خلال مركز الشركات الناشئة أسعد الجميع وحقق الكثير.
إنجازات وطن
وقال الفيصل في كلمته خلال تدشينه أمس مبنى الشركات الناشئة بوادي مكة في مقر الجامعة «ونحن نحتفل اليوم بهذا الإنجاز نحتفل بإنجازات وطن ومواطن في هذا البلد الحبيب وفي هذا المشروع الذي يعتمد على التقنية ونجح في إيجاد الشركات التي ستنقل هذا الإنجاز إلى واقع اقتصادنا وتجارتنا، وأشعر بالسعادة وأنا أرى هذا الإنجاز ينتقل من داخل الجامعة إلى خارجها ليستفيد منه المجتمع وهذا ما كنت أدعو إليه منذ سنوات».
ولفت إلى أهمية تقديم هذه الإنجازات العلمية والتقنية للحجاج والمعتمرين وتوظيفها في خدمتهم وتذليل كل السبل لتمكينهم من أداء شعائرهم ونسكهم، مطالبا أن يكون نجاح الحج نجاحا تنظيميا وتقنيا وإداريا وأمنيا واقتصاديا وقبل كل ذلك وطنيا.
وأعرب الفيصل عن شكره لأساتذة الجامعة وطلابها وشباب الوطن في هذا الإنجاز الكبير، مضيفا «أقول لنفسي وللجميع إنني دعوت في الماضي إلى السير نحو العالم الأول، وها أنا اليوم أرى في شباب بلادي وهم ينقلون ويضعون الخطوة الأولى على أبواب العالم الأول، وأقولها بكل فخر ارفع رأسك أنت سعودي».
وشهد التدشين توقيع ثلاث اتفاقيات:
عمل حقيقي
من جانبه أبان مستشار أمير منطقة المكرمة الأمين العام لهيئة تطوير مكة الدكتور هشام الفالح أن احتفال الجامعة اليوم نتاج طبيعي للرؤية الاستراتيجية التنموية لمكة المكرمة التي دعمت الإنسان أولا، مشيرا إلى أن جامعة أم القرى تؤكد أن الاستراتيجيات دون عمل حقيقي لن تكون واقعا.
ودعا الشباب أصحاب الشركات الناشئة إلى الاستفادة من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والجهات ذات العلاقة، مضيفا «نسعد اليوم بتوقيع اتفاقية تعاون بناء وتنمية لهيئة تطوير مكة والمعهد، وسنكون مفكرين ومطورين ومنتجين من خلال الشراكات والاتفاقات مع القطاعات المختلفة».
رؤية متقدمة
وقال مدير الجامعة الدكتور بكري عساس إن الجامعة احتفلت قبل نصف عام بتدشين ثمان شركات ناشئة بأيدي أبنائها ومنسوبيها منذ أن كانت فكرة إلى كيان، ورعتها كفاءات إدارية وعلمية، مضيفا «اليوم نحتفل بتدشين مبنى الشركات الناشئة الذي يمثل رؤية متقدمة في منظومة دعم الجامعة لهؤلاء الرواد».
وأوضح أن السعودية سعت عبر برنامج التحول الوطني إلى تعزيز فرص الاقتصاد المعرفي وتقليص الاعتماد على الثروة النفطية وإيجاد بدائل تستوعب شباب الوطن وشاباته، مستشهدا بالرعاية التي يوليها الأمير خالد الفيصل وبصماته الواضحة في هذا المجال.
تجسير الفجوات
وتطرق نائب رئيس وادي مكة ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل كوشك إلى الفجوات التي تواجه الاقتصاد المعرفي، مشيرا إلى أن الجامعة استطاعت تجسير تلك الفجوات في وادي مكة للتقنية من خلال ثلاثة محاور رئيسة:
إنجازات حققتها الجامعة خلال 5 سنوات
1000 براءة اختراع منذ 2011 وحتى 2016
15 ابتكار تحول لمنتج
8 شركات ناشئة
إنجازات وطن
وقال الفيصل في كلمته خلال تدشينه أمس مبنى الشركات الناشئة بوادي مكة في مقر الجامعة «ونحن نحتفل اليوم بهذا الإنجاز نحتفل بإنجازات وطن ومواطن في هذا البلد الحبيب وفي هذا المشروع الذي يعتمد على التقنية ونجح في إيجاد الشركات التي ستنقل هذا الإنجاز إلى واقع اقتصادنا وتجارتنا، وأشعر بالسعادة وأنا أرى هذا الإنجاز ينتقل من داخل الجامعة إلى خارجها ليستفيد منه المجتمع وهذا ما كنت أدعو إليه منذ سنوات».
ولفت إلى أهمية تقديم هذه الإنجازات العلمية والتقنية للحجاج والمعتمرين وتوظيفها في خدمتهم وتذليل كل السبل لتمكينهم من أداء شعائرهم ونسكهم، مطالبا أن يكون نجاح الحج نجاحا تنظيميا وتقنيا وإداريا وأمنيا واقتصاديا وقبل كل ذلك وطنيا.
وأعرب الفيصل عن شكره لأساتذة الجامعة وطلابها وشباب الوطن في هذا الإنجاز الكبير، مضيفا «أقول لنفسي وللجميع إنني دعوت في الماضي إلى السير نحو العالم الأول، وها أنا اليوم أرى في شباب بلادي وهم ينقلون ويضعون الخطوة الأولى على أبواب العالم الأول، وأقولها بكل فخر ارفع رأسك أنت سعودي».
وشهد التدشين توقيع ثلاث اتفاقيات:
- اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير مكة ومعهد أبحاث الحج
- اتفاقية بين شركة وادي مكة للتقنية ووزارة الحج
- اتفاقية بين شركة وادي مكة للتقنية وأمانة العاصمة المقدسة
عمل حقيقي
من جانبه أبان مستشار أمير منطقة المكرمة الأمين العام لهيئة تطوير مكة الدكتور هشام الفالح أن احتفال الجامعة اليوم نتاج طبيعي للرؤية الاستراتيجية التنموية لمكة المكرمة التي دعمت الإنسان أولا، مشيرا إلى أن جامعة أم القرى تؤكد أن الاستراتيجيات دون عمل حقيقي لن تكون واقعا.
ودعا الشباب أصحاب الشركات الناشئة إلى الاستفادة من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والجهات ذات العلاقة، مضيفا «نسعد اليوم بتوقيع اتفاقية تعاون بناء وتنمية لهيئة تطوير مكة والمعهد، وسنكون مفكرين ومطورين ومنتجين من خلال الشراكات والاتفاقات مع القطاعات المختلفة».
رؤية متقدمة
وقال مدير الجامعة الدكتور بكري عساس إن الجامعة احتفلت قبل نصف عام بتدشين ثمان شركات ناشئة بأيدي أبنائها ومنسوبيها منذ أن كانت فكرة إلى كيان، ورعتها كفاءات إدارية وعلمية، مضيفا «اليوم نحتفل بتدشين مبنى الشركات الناشئة الذي يمثل رؤية متقدمة في منظومة دعم الجامعة لهؤلاء الرواد».
وأوضح أن السعودية سعت عبر برنامج التحول الوطني إلى تعزيز فرص الاقتصاد المعرفي وتقليص الاعتماد على الثروة النفطية وإيجاد بدائل تستوعب شباب الوطن وشاباته، مستشهدا بالرعاية التي يوليها الأمير خالد الفيصل وبصماته الواضحة في هذا المجال.
تجسير الفجوات
وتطرق نائب رئيس وادي مكة ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل كوشك إلى الفجوات التي تواجه الاقتصاد المعرفي، مشيرا إلى أن الجامعة استطاعت تجسير تلك الفجوات في وادي مكة للتقنية من خلال ثلاثة محاور رئيسة:
- إنشاء مركز الابتكار التقني المبني على البحث العلمي.
- بناء شراكات وشبكة تعاون مع رواد الأعمال الناجحين.
- إيجاد علاقات تعاون مع القطاعين العام و الخاص لمعرفة احتياجاتهم للمنتجات المعرفية.
إنجازات حققتها الجامعة خلال 5 سنوات
1000 براءة اختراع منذ 2011 وحتى 2016
15 ابتكار تحول لمنتج
8 شركات ناشئة