مقياس ذكاء الكتروني لاكتشاف مواهب رياض الأطفال
السبت / 2 / رجب / 1437 هـ - 19:45 - السبت 9 أبريل 2016 19:45
فيما بلغ عدد الدارسين في مرحلة رياض الأطفال 305517 طالبا وطالبة، وفق إحصاء 2014 الذي أصدرته قبل أيام الهيئة العامة للإحصاء، يعكف المركز الوطني للقياس على تطوير مقياس جديد للذكاء لاكتشاف الموهوبين في تلك المرحلة ينتظر إنجازه في غضون عامين.
وقال عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى رئيس الجمعية العالمية لأبحاث الموهبة والتميز والإبداع الدكتور عبدالله الجغيمان لـ»مكة» إن المقياس سيكون في صورة تطبيق على أجهزة الكمبيوتر اللوحية بمشاركة عدد من الباحثين من داخل مركز قياس وخارجه، إضافة لباحثين عالميين يشتركون في تطوير المقياس الذي سيستغني عن الطريقة الحالية في إجرائه عبر الورقة والقلم.
وأشار إلى أن المقياس الجديد سيفيد في منع اندثار بعض المواهب قبل وصولها لسن الاكتشاف نتيجة عدد من العوامل البيئية والاجتماعية ولا سيما في البيئات المنعزلة والفقيرة، ويسهم في تقديم الفترة العمرية التي يبدأ فيها تقديم برامج لرعاية الموهوبين لتبدأ في سن 4 سنوات، بدلا من السن الحالية التي يكتشف الموهوبون فيها بين 9 و11 سنة، مبينا أن المقاييس المطبقة حاليا لا تناسب المرحلة العمرية الأصغر من 9 سنوات.
ولفت إلى أن الدراسات المحلية والعالمية أثبتت أن الطريقة التي تتبعها وزارة التعليم وموهبة حاليا في رعاية الموهوبين الذين يتراوح عددهم بين 4000 إلى 6000 تقريبا غير فعالة بدرجة كافية لتحقيق الأهداف المرجوة من رعاية الموهوبين والمعلنة من قبل الجهات القائمة على ذلك، وذلك لأسباب عدة.
وقال إنه عرض في ورقة علمية قدمت خلال الملتقى العلمي الثالث للمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع الذي اختتمت فعالياته قبل أيام، اشتملت على فوائد تطبيق الرعاية الشاملة طويلة المدى للموهوبين منذ الاكتشاف وحتى الوصول لمرحلة العمل والإنتاج، من خلال سلسلة متصلة ومتناسقة من البرامج التي ترتبط بكل ما يقدم للموهوب، مما سيسهم في تقديم رعاية حقيقة للموهوبين باعتبارهم ثروة وطنية للبلد، إضافة للاستفادة منهم في برنامج التحول الوطني.
وأفاد أن الطريقة الجديدة تحظى بالقبول، لكن هناك سؤال يدور حول مدى قدرة الجهات الرسمية على تبنيها، من حيث توفر الإمكانات المادية والبشرية، وهي عقبات لا بد من تذليلها، لأنه عوضا عن تقديم رعاية منخفضة المستوى لـ6000 موهوب يمكن التركيز على رعاية عالية الجودة لـ1000 موهوب مثلا، بحيث نضمن أن يكون لهم دور فعال في خدمة وطنهم مستقبلا.
أسباب عدم فعالية طرق التعليم وموهبة في رعاية الموهوبين
وقال عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى رئيس الجمعية العالمية لأبحاث الموهبة والتميز والإبداع الدكتور عبدالله الجغيمان لـ»مكة» إن المقياس سيكون في صورة تطبيق على أجهزة الكمبيوتر اللوحية بمشاركة عدد من الباحثين من داخل مركز قياس وخارجه، إضافة لباحثين عالميين يشتركون في تطوير المقياس الذي سيستغني عن الطريقة الحالية في إجرائه عبر الورقة والقلم.
وأشار إلى أن المقياس الجديد سيفيد في منع اندثار بعض المواهب قبل وصولها لسن الاكتشاف نتيجة عدد من العوامل البيئية والاجتماعية ولا سيما في البيئات المنعزلة والفقيرة، ويسهم في تقديم الفترة العمرية التي يبدأ فيها تقديم برامج لرعاية الموهوبين لتبدأ في سن 4 سنوات، بدلا من السن الحالية التي يكتشف الموهوبون فيها بين 9 و11 سنة، مبينا أن المقاييس المطبقة حاليا لا تناسب المرحلة العمرية الأصغر من 9 سنوات.
ولفت إلى أن الدراسات المحلية والعالمية أثبتت أن الطريقة التي تتبعها وزارة التعليم وموهبة حاليا في رعاية الموهوبين الذين يتراوح عددهم بين 4000 إلى 6000 تقريبا غير فعالة بدرجة كافية لتحقيق الأهداف المرجوة من رعاية الموهوبين والمعلنة من قبل الجهات القائمة على ذلك، وذلك لأسباب عدة.
وقال إنه عرض في ورقة علمية قدمت خلال الملتقى العلمي الثالث للمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع الذي اختتمت فعالياته قبل أيام، اشتملت على فوائد تطبيق الرعاية الشاملة طويلة المدى للموهوبين منذ الاكتشاف وحتى الوصول لمرحلة العمل والإنتاج، من خلال سلسلة متصلة ومتناسقة من البرامج التي ترتبط بكل ما يقدم للموهوب، مما سيسهم في تقديم رعاية حقيقة للموهوبين باعتبارهم ثروة وطنية للبلد، إضافة للاستفادة منهم في برنامج التحول الوطني.
وأفاد أن الطريقة الجديدة تحظى بالقبول، لكن هناك سؤال يدور حول مدى قدرة الجهات الرسمية على تبنيها، من حيث توفر الإمكانات المادية والبشرية، وهي عقبات لا بد من تذليلها، لأنه عوضا عن تقديم رعاية منخفضة المستوى لـ6000 موهوب يمكن التركيز على رعاية عالية الجودة لـ1000 موهوب مثلا، بحيث نضمن أن يكون لهم دور فعال في خدمة وطنهم مستقبلا.
أسباب عدم فعالية طرق التعليم وموهبة في رعاية الموهوبين
- اعتمادها على البرامج المنفصلة قصيرة المدى، فالطالب الذي تكتشف موهبته تقدم له برنامجا أو برامج رعاية تتراوح مدتها بين 4 - 6 أسابيع تقريبا
- لا ترتبط تلك البرامج بما يقدم له في المدرسة أو في فترة الصيف مثلا
- لا تكفي لإحداث تغيير ونقلة نوعية في المجتمع