الربيعة: شمولية الإنجازات تضع السعودية في خارطة دول العالم الأول
السبت / 2 / رجب / 1437 هـ - 19:30 - السبت 9 أبريل 2016 19:30
أكد وزير التجارة والصناعة توفيق الربيعة أن الاستثمارات السعودية تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية المستثمرة في مصر، والثانية على مستوى العالم.
وأضاف في كلمة أمام منتدى فرص الأعمال السعودي المصري بالقاهرة أمس أن هذا المنتدى يعقد في ظل آمال كبيرة لتوسيع التبادل التجاري والاستثماري بين المملكة ومصر، وأن العلاقات بين القاهرة والرياض حظيت بأهمية كبيرة منذ زمن بعيد يصعب حصرها في كلمات، وتبلورت ثمار هذه العلاقات بزيارات رسمية متبادلة بين الطرفين على أعلى المستويات.
وأضاف الربيعة أن البلدين يتمتعان بعلاقة عميقة الجذور وبعيدة المدى وزيارات منتظمة من قبل كبار المسؤولين من كلا الطرفين تعزز هذه العلاقة على الدوام، والتي توجت بزيارة خادم الحرمين لمصر، ووقعت خلالها مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تصب في خدمة البلدين، وتسعى للرقي بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية.
وأضاف أن خادم الحرمين توج هذه العلاقات بإعلانه عن إقامة جسر الملك سلمان، والذي سيكون من شأنه الارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين إلى آفاق أكبر.
وأشار إلى أن المملكة شهدت في السنوات الأخيرة إنجازات اقتصادية غير مسبوقة امتدت من تحسين أداء الاقتصاد الكلي للدولة لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى النقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والزراعة تشكل في مجملها إنجازات تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، مما يضعها في رقم تنافسي جديد في خارطة دول العالم الأول.
وأضاف الربيعة أنه من بين الإنجازات التي تحققت الإعلان عن مشاريع اقتصادية ضخمة، منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومدينة المعرفة ومدينة جازان الاقتصادية.
وأوضح أنه مع ضخامة الاقتصاد السعودي والفرص الاستثمارية التي يوفرها فإن المملكة توفر العديد من التسهيلات والحوافز للمستثمرين، وترحب كل الترحيب بالشركات الرائدة التي تسهم في نقل التقنية وتعزيز الابتكار وخلق الوظائف مع تدريب وتأهيل أبناء وبنات الوطن وتنويع الاقتصاد الوطني وبخاصة المناطق الواعدة الأقل نموا.
وأضاف لقد جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الثاقبة لتثري هذا التوجه الوطني بفتح نشاط التجزئة والجملة بملكية 100% أمام الشركات الأجنبية ومنتجاتها وفقا لشروط وضوابط معينة ضمن مبادرة ملكية تأتي استنادا لحقيقة أن قطاع التجزئة في المملكة يعد أحد أكبر قطاعات التجزئة في العالم العربي مع نمو متواصل يصل معدله السنوي إلى 8% مدفوعا بقوة الإنفاق الشرائي للعدد المتزايد من المستهلكين المحليين من مختلف فئات المجتمع السعودي.
وأضاف أن المسؤولين حرصوا من الجانبين في القطاع العام والخاص خلال الاجتماعات المندرجة على أجندة هذه الزيارة التأكيدية على حل كثير من مشاكل الاستثمارات السعودية القائمة، ونتطلع إلى حل دقيق للاستثمارات السعودية المتعثرة.
صالح كامل: حل 80% من مشاكل المستثمرين السعوديين بتوجيهات السيسي
ثمن رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي صالح كامل تحركات الحكومة المصرية لحل مشكلات المستثمر السعودي، لافتا إلى أنه تم حل أكثر من 80% منها بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضاف خلال كلمته بمنتدى فرص الأعمال المصري السعودي أمس أن الاستثمارات في مصر مربحة لمن عمل بشكل جيد، ومن أحسن استثماره، لافتا إلى أن وقوع المستثمرين السعوديين في مشكلات ينجم عن أخطاء يقعون بها عند بداية تعاقداتهم.
وقال كامل إن مجتمع الأعمال «مطالب بتنظيم أعماله وحسن إدارتها واستشارة المختصين من محامين وخبراء ورجال إدارة قبل الشروع في العمل وارتكاب أخطاء»، لافتًا إلى أن بعض المشكلات يرجع إلى تطبيق قرارات ولوائح جديدة على مشروعات قائمة، وهو أمر لا يجوز قانونا، فلا يمكن تطبيق أي قرار بأثر رجعي، موضحا أن هذه المشكلة يعاني منها المستثمرون المصريون في المملكة، كما نعاني منها نحن في مصر. وأوضح أن الرئيس السيسي كلف جهات سيادية بحل مشاكل المستثمرين السعوديين بمصر، وبالفعل كان هناك تعاون كامل من قبل المؤسسات المعنية.
وأشار إلى أنه «باعتباره من الجيل الأول للمستثمرين السعوديين في مصر يعلم مكانة مصر لدى العرب»، مشيرا إلى أن «الأعمال مع مصر ليست عاطفية فقط، بل إنها مربحة أيضًا».
وقال إن العلاقة بين القاهرة والرياض علاقة أبدية أقسم بها الله في سورة التين، في قوله تعالى «والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين». وأضاف أن «الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بأهل مصر خيرا»..
وأضاف في كلمة أمام منتدى فرص الأعمال السعودي المصري بالقاهرة أمس أن هذا المنتدى يعقد في ظل آمال كبيرة لتوسيع التبادل التجاري والاستثماري بين المملكة ومصر، وأن العلاقات بين القاهرة والرياض حظيت بأهمية كبيرة منذ زمن بعيد يصعب حصرها في كلمات، وتبلورت ثمار هذه العلاقات بزيارات رسمية متبادلة بين الطرفين على أعلى المستويات.
وأضاف الربيعة أن البلدين يتمتعان بعلاقة عميقة الجذور وبعيدة المدى وزيارات منتظمة من قبل كبار المسؤولين من كلا الطرفين تعزز هذه العلاقة على الدوام، والتي توجت بزيارة خادم الحرمين لمصر، ووقعت خلالها مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تصب في خدمة البلدين، وتسعى للرقي بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية.
وأضاف أن خادم الحرمين توج هذه العلاقات بإعلانه عن إقامة جسر الملك سلمان، والذي سيكون من شأنه الارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين إلى آفاق أكبر.
وأشار إلى أن المملكة شهدت في السنوات الأخيرة إنجازات اقتصادية غير مسبوقة امتدت من تحسين أداء الاقتصاد الكلي للدولة لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى النقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والزراعة تشكل في مجملها إنجازات تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، مما يضعها في رقم تنافسي جديد في خارطة دول العالم الأول.
وأضاف الربيعة أنه من بين الإنجازات التي تحققت الإعلان عن مشاريع اقتصادية ضخمة، منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومدينة المعرفة ومدينة جازان الاقتصادية.
وأوضح أنه مع ضخامة الاقتصاد السعودي والفرص الاستثمارية التي يوفرها فإن المملكة توفر العديد من التسهيلات والحوافز للمستثمرين، وترحب كل الترحيب بالشركات الرائدة التي تسهم في نقل التقنية وتعزيز الابتكار وخلق الوظائف مع تدريب وتأهيل أبناء وبنات الوطن وتنويع الاقتصاد الوطني وبخاصة المناطق الواعدة الأقل نموا.
وأضاف لقد جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الثاقبة لتثري هذا التوجه الوطني بفتح نشاط التجزئة والجملة بملكية 100% أمام الشركات الأجنبية ومنتجاتها وفقا لشروط وضوابط معينة ضمن مبادرة ملكية تأتي استنادا لحقيقة أن قطاع التجزئة في المملكة يعد أحد أكبر قطاعات التجزئة في العالم العربي مع نمو متواصل يصل معدله السنوي إلى 8% مدفوعا بقوة الإنفاق الشرائي للعدد المتزايد من المستهلكين المحليين من مختلف فئات المجتمع السعودي.
وأضاف أن المسؤولين حرصوا من الجانبين في القطاع العام والخاص خلال الاجتماعات المندرجة على أجندة هذه الزيارة التأكيدية على حل كثير من مشاكل الاستثمارات السعودية القائمة، ونتطلع إلى حل دقيق للاستثمارات السعودية المتعثرة.
صالح كامل: حل 80% من مشاكل المستثمرين السعوديين بتوجيهات السيسي
ثمن رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي صالح كامل تحركات الحكومة المصرية لحل مشكلات المستثمر السعودي، لافتا إلى أنه تم حل أكثر من 80% منها بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضاف خلال كلمته بمنتدى فرص الأعمال المصري السعودي أمس أن الاستثمارات في مصر مربحة لمن عمل بشكل جيد، ومن أحسن استثماره، لافتا إلى أن وقوع المستثمرين السعوديين في مشكلات ينجم عن أخطاء يقعون بها عند بداية تعاقداتهم.
وقال كامل إن مجتمع الأعمال «مطالب بتنظيم أعماله وحسن إدارتها واستشارة المختصين من محامين وخبراء ورجال إدارة قبل الشروع في العمل وارتكاب أخطاء»، لافتًا إلى أن بعض المشكلات يرجع إلى تطبيق قرارات ولوائح جديدة على مشروعات قائمة، وهو أمر لا يجوز قانونا، فلا يمكن تطبيق أي قرار بأثر رجعي، موضحا أن هذه المشكلة يعاني منها المستثمرون المصريون في المملكة، كما نعاني منها نحن في مصر. وأوضح أن الرئيس السيسي كلف جهات سيادية بحل مشاكل المستثمرين السعوديين بمصر، وبالفعل كان هناك تعاون كامل من قبل المؤسسات المعنية.
وأشار إلى أنه «باعتباره من الجيل الأول للمستثمرين السعوديين في مصر يعلم مكانة مصر لدى العرب»، مشيرا إلى أن «الأعمال مع مصر ليست عاطفية فقط، بل إنها مربحة أيضًا».
وقال إن العلاقة بين القاهرة والرياض علاقة أبدية أقسم بها الله في سورة التين، في قوله تعالى «والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين». وأضاف أن «الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بأهل مصر خيرا»..