البلد

الروائح تلزم مستشفى ينبع العام بنزح يومي للمياه

u0645u064au0627u0647 u0631u0627u0643u062fu0629 u0639u0646u062f u0645u062fu062eu0644 u0627u0644u0645u0633u062au0634u0641u0649 (u0645u0643u0629)
ألزم القطاع الصحي بمحافظة ينبع الشركة المشغلة لمستشفى ينبع العام بنزح المياه الراكدة يوميا لحين إيجاد حل جذري لمحطة معالجة الصرف للتخلص من الروائح الكريهة التي يشكو منها السكان المجاورون للمستشفى.

وبحسب روايات متطابقة لعدد من المتضررين فإن الروائح تملأ المناطق القريبة من المستشفى نتيجة طفح المجاري في الموقع، مشيرين إلى أن المشكلة تختفي أسابيع ثم تعود مرة أخرى دون حل يلوح في الأفق، مما أزعج المجاورين للمستشفى.

وقال المواطن رامي الأحمدي إن الروائح تسببت بأمراض صدرية لأطفاله منذ سنوات وتضرر منها السكان المجاورون، لافتا إلى أنهم تقدموا بشكوى رسمية لمحافظ ينبع لوضع الحلول لانتشار تلك الروائح في موقع صحي يراجعه المرضى.

وذكر حمود الرفاعي أن الروائح المنبعثة من حرم المستشفى معروفة لكل الساكنين بجواره طيلة السنوات الماضية وبحت أصواتهم دون جدوى، مبينا أن هناك مشكلة ينجم عنها طفوح بالمجاري في بعض المواقع، مما أدى لانتشار الروائح الكريهة حول المستشفى.

وأوضح عيد السناني أن الروائح تزيد في المساء وتزعج السكان المجاورين والمراجعين من المرضى وحتى الموظفين، مشيرا إلى تضرر قاطني مخطط سكني بأكمله من انبعاث تلك الروائح التي يجب على المسؤولين حلها بأسرع وقت.

بدوره أكد مدير القطاع الصحي في ينبع الدكتور عبدالحميد الصبحي أن المياه الراكدة على مدخل بوابة المستشفى ليست طفحا للمجاري بل ناتجة عن سقاية المزروعات بطريقة مباشرة، ملمحا إلى أنه لا توجد روائح ولم تصلهم شكاوى من المواطنين.

وأبان أن الشركة المشغلة للمستشفى ألزمت بالنزح اليومي للمياه لحين إيجاد حل جذري لمحطة المعالجة، مؤكدا أن النفايات ترفع مرتين يوميا وتجري تهيئة موقع مغلق لها.