البلد

سلال مهملات جذابة لتشجيع طلاب مكة

u0627u0644u0633u0644u0627u0644 u0627u0644u062cu062fu064au062fu0629
دشنت أمانة العاصمة المقدسة بالاشتراك مع الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة أمس مشروع سلال النفايات الحديدية على شكل شبكة كرة السلة، بمدرسة الحرمين الابتدائية في حي العزيزية بمكة، تحت شعار «هيا نلعبها صح».

ويستهدف مشروع سلة النفايات المخصصة لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية في مرحلته الأولى 100 مدرسة مناصفة بين البنين والبنات، بواقع 10 سلال لكل مدرسة، ويهدف المشروع الذي رعاه أمين العاصمة المقدسة، ومدير تعليم مكة المكرمة، لغرس قيم وضع النفايات في أماكنها المخصصة، باستخدام سلال جذابة، مما يسهم في بث روح التنافس بين الطلاب لرمي نفاياتهم في السلال.

واختارت إدارة التعليم ممثلة في مشروع فينا خير المدارس المستهدفة لتزويدها بالسلال، باختيار أفضل 10 مدارس مطبقة للمشروع، وستوزع السلال الأحد المقبل.

من جهته رحب قائد مدرسة الحرمين الابتدائية صالح الشهراني بأمين العاصمة المقدسة ومدير التعليم، شاكرا لهما تدشين المشروع في مدرسته، لإدخال السرور على أبنائنا الطلاب، وتوعيتهم بأهمية وضع النفايات في أماكنها.

شراكة حقيقية

إلى ذلك، وصف مدير تعليم منطقة مكة المكرمة محمد الحارثي هذا المشروع بالتتويج للشراكة الحقيقية بين الأمانة وإدارة التعليم بمكة، لتعزيز ثقافة النظافة لدى الطلاب، مؤكدا أنه لا يخفى على الجميع أن النظافة ممارسة وثقافة، والأمانة بجهودها وخبراتها تسعى جاهدة لجعل مكة مهبط الوحي وقبلة المسلمين أنظف البقاع، وتابع: ونحن في التعليم لن نكون بمنأى عن هذه الجهود لتحقيق هذا المبدأ، لنغرس ثقافة النظافة لدى أبنائنا وبناتنا من منسوبي التعليم، وهذه المبادرة خطوة في هذا المجال، حيث عرضت على أمين العاصمة مشروع آخر لتحسين صورة المرافق العامة بمكة، وإزالة التشويه البصري الذي لحق بها بمشاركة أبناء التعليم من طلاب وطالبات، ودعم الأمانة، ووافق على الفكرة ودعمها.

ارتباط وثيق

بدوره، أشاد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار بالحفل، وبتعليم مكة، وبمدرسة الحرمين الابتدائية، والارتباط الوثيق بهذه المدرسة في مناسبات متعددة، منها الانتخابات البلدية وبعض الفعاليات، حتى أصبحت المدرسة جزءا من الأمانة وجسرا لغرس مفاهيم تساعد الأمانة على أداء واجباتها، مبينا أن النظافة تعتمد على السلوك والتعود، فمهما بذلت الجهود لنظافة المدن لن تنجح إذا لم يكن هناك تعاون من قبل أبنائنا الذين يتعودون منذ الصغر على السلوك السليم، ويتعاونون ويتفاعلون في كل المرافق الحكومية كالمدارس والحدائق وغيرها للمحافظة على هذه المكتسبات.