أبقت الأسهم القيادية المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في نطاق الإيجابية الموقتة فوق مناطق الدعم الرئيسة، ليغلق رابحا 44 نقطة وبنسبة 0.72 % وسط تراجع في قيم التداولات اليومية.

وقال محلل الأسواق المالية صالح اليحيى أن المؤشر العام يسير في نطاق عرضي واضح في مدى 300 نقطة صعودا وهبوطا، وقد تكون النتائج المالية والتوزيعات النقدية أحد اللاعبين في هذا التذبذب مع تقلبات أسعار النفط في الفترة الحالية، مضيفا أنه زمنيا يمثل11 أبريل المقبل إنهاء الموجة بشكل كامل والدخول في مرحلة زمنية جديدة، مبينا أن الثبات أعلى من 6223 نقطة يعني الوصول إلى 6405 نقطة.

وبين اليحيى أن قطاع النقل دخل فنيا مرحلة غامضة فالبقاء أعلى من مستويات 6763 نقطة يعني أن الإيجابية والاستقرار على المدى القريب أو كسرها والبحث عن قاع صاعد جديد ليتكون لدينا قاعان وقمتان صاعدتان، مشيرا إلى قوة الشركات العاملة في هذا القطاع، والنتائج المالية هي المحرك الرئيس لها.

وأفاد محلل الأسواق المالية ريان الخراشي أن المؤشر العام كون قاعا إيجابيا عند مستويات 6065 نقطة في الفترة الماضية وتبقى مستويات 6350 نقطة هدف مرجح الوصول إليه خلال الفترة المقبلة مع تحسن المعطيات اللحظية، وهناك مستويات أخرى يترقبها المؤشر على المدى القريب، منها اختراق متوسط 100 يوم وهذا يتطلب نتائج مالية إيجابية للربع الأول.

وبين الخراشي أن قطاع التجزئة شهد ارتدادا من مستويات 8800 نقطة، وتمثل مستوى دعم 61% فيبوناتشي ليدخل في قناة صاعدة، مشيرا إلى أن بقاءه أعلى من 8940 ‏نقطة يرجح الوصول إلى 10150 نقطة.