حراج أحد عشوائية تتوسط أحياء المدينة
الخميس / 29 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:00 - الخميس 7 أبريل 2016 21:00
تدرس أمانة المدينة المنورة نقل سوق أحد الشعبي «حراج الخردة» إلى موقع يتم اختياره بعيدا عن المخططات السكنية، بعد مطالبات تقدم بها عدد من المواطنين المتضررين من موقع الحراج الحالي.
الموقع غير ملائم
وقال المواطن عبدالله الحربي لـ»مكة«، إن موقع السوق الحالي غير ملائم خاصة مع التوسع السكاني للمدينة، حيث أصبح داخل النطاق العمراني، مبينا أن السوق يضم خردوات ومسترجعات قديمة، وبعضها تالف ولا يمكن بيعها، ورغم ذلك تجدها بالعرض.
الزحف العمراني
فيما أوضح سليمان الردادي، أن وقت إنشاء سوق الخردة كان حينها بأطراف المدينة، حيث لم يكن هناك مخططات وكثافة سكانية، فيما تغير الوضع الآن بعد الزحف العمراني، وعلى الجهات المعنية أن تبحث عن موقع بديل للحراج خارج النطاق العمراني كما هو متعارف عليه في بقية مدن المملكة.
وبين فارس الجابري، أن السوق يضم كثيرا من المقتنيات القديمة وتحول إلى مستودع على سطح الأرض، حيث تجد الأخشاب والملابس والأجهزة الكهربائية والسجاد وغيرها من المواد والأدوات المستعملة ملقاة على الأرض بدون تنظيم.
الوافدة تحدد الأسعار
وأكد أن السوق يحتاج إلى تنظيم أكثر وتوزيع المبيعات بين أرجائه، للقضاء على العشوائية التي يعج بها، كما أنه لا يتسع للمشترين في الجمعة لكثرة مرتاديه، مشيرا إلى أن العمالة الوافدة تسيطر على الحراج دون حسيب أو رقيب وهي من تحدد الأسعار.
الحراج للأقوياء
وقال أحد الباعة -فضل عدم ذكر اسمه- أنه قضى نحو 25 عاما بالسوق يبيع ويشتري من المباع من بعض المواطنين، مبينا أنه ينظف المشترى ويعيد بيعه مرة أخرى بمكسب يوازى التعب.
وأشار إلى أن السوق أصبح للأقوياء، حيث تتفق مجموعة مع بعض ويشترون كل ما يصل للسوق وبعض المزادات حول المسجد النبوي، لافتا إلى أن تلك المجموعة تتحكم بالسوق لوجود سيولة مالية لديها للشراء، وكذلك مستودعات خاصة.
بيع المسروقات
وأضاف أن بيع المسروقات انخفض بشكل كبير، بعد وجود ضوابط للبيع والشراء عبر السجل المدني للبائع، مبينا أن بعض الباعة يشتري البضائع من خارج السوق بثمن بخس، طمعا في الحصول على مكاسب مادية، ليفاجأ عند عرضها للبيع بأنها مسروقة، مما يوقعه في مساءلة مع الجهات الأمنية.
نقل السوق
إلى ذلك قال المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة خالد بن متعب إن الأمانة تدرس نقل سوق أحد الشعبي «حراج الخردة»، إلى موقع يتم اختياره بعيدا عن المخططات السكنية، كما أن الحراج يخضع حاليا لمتابعة البلدية، من خلال رفع جميع المخالفات بصفة مستمرة.
الموقع غير ملائم
وقال المواطن عبدالله الحربي لـ»مكة«، إن موقع السوق الحالي غير ملائم خاصة مع التوسع السكاني للمدينة، حيث أصبح داخل النطاق العمراني، مبينا أن السوق يضم خردوات ومسترجعات قديمة، وبعضها تالف ولا يمكن بيعها، ورغم ذلك تجدها بالعرض.
الزحف العمراني
فيما أوضح سليمان الردادي، أن وقت إنشاء سوق الخردة كان حينها بأطراف المدينة، حيث لم يكن هناك مخططات وكثافة سكانية، فيما تغير الوضع الآن بعد الزحف العمراني، وعلى الجهات المعنية أن تبحث عن موقع بديل للحراج خارج النطاق العمراني كما هو متعارف عليه في بقية مدن المملكة.
وبين فارس الجابري، أن السوق يضم كثيرا من المقتنيات القديمة وتحول إلى مستودع على سطح الأرض، حيث تجد الأخشاب والملابس والأجهزة الكهربائية والسجاد وغيرها من المواد والأدوات المستعملة ملقاة على الأرض بدون تنظيم.
الوافدة تحدد الأسعار
وأكد أن السوق يحتاج إلى تنظيم أكثر وتوزيع المبيعات بين أرجائه، للقضاء على العشوائية التي يعج بها، كما أنه لا يتسع للمشترين في الجمعة لكثرة مرتاديه، مشيرا إلى أن العمالة الوافدة تسيطر على الحراج دون حسيب أو رقيب وهي من تحدد الأسعار.
الحراج للأقوياء
وقال أحد الباعة -فضل عدم ذكر اسمه- أنه قضى نحو 25 عاما بالسوق يبيع ويشتري من المباع من بعض المواطنين، مبينا أنه ينظف المشترى ويعيد بيعه مرة أخرى بمكسب يوازى التعب.
وأشار إلى أن السوق أصبح للأقوياء، حيث تتفق مجموعة مع بعض ويشترون كل ما يصل للسوق وبعض المزادات حول المسجد النبوي، لافتا إلى أن تلك المجموعة تتحكم بالسوق لوجود سيولة مالية لديها للشراء، وكذلك مستودعات خاصة.
بيع المسروقات
وأضاف أن بيع المسروقات انخفض بشكل كبير، بعد وجود ضوابط للبيع والشراء عبر السجل المدني للبائع، مبينا أن بعض الباعة يشتري البضائع من خارج السوق بثمن بخس، طمعا في الحصول على مكاسب مادية، ليفاجأ عند عرضها للبيع بأنها مسروقة، مما يوقعه في مساءلة مع الجهات الأمنية.
نقل السوق
إلى ذلك قال المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة خالد بن متعب إن الأمانة تدرس نقل سوق أحد الشعبي «حراج الخردة»، إلى موقع يتم اختياره بعيدا عن المخططات السكنية، كما أن الحراج يخضع حاليا لمتابعة البلدية، من خلال رفع جميع المخالفات بصفة مستمرة.