أفرد العدد الأخير من مجلة القافلة في (عين وعدسة) تأملات مطوّلة في تصاميم الراحلة المهندسة المعمارية العالمية زها حديد، تصاميمها للفانتازيا الهندسية المتجلية في معمار مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية الذي أبدعته الراحلة، والذي يجعلك تحلق في تفاصيل الحركة المعمارية التفكيكية المجسّدة لمرحلة ما بعد الحداثة في الفن المعماري.

وكخطوة أولى، في التقليد الجديد المتبع لمجلة القافلة في (ورشة عمل) نوقش العمل التطوعي وإدارته، حيث طرح المستشار بدر اليماني أفكارا إيجابية حول ماهية العمل التطوعي وقيمته المعنوية.

عدد المجلة يتيح لك التجوّل بين مقترحات الكتب، بلغة سهلة وواضحة، تماما كعنوان أحد الكتب التي يناقشها العدد (الأمور المعقَّدة في كلمات مبسّطة).

وإلى أقصى حدود ما يطمح الإنسان في الوصول خلال سعيه الحثيث لهندسة حياته على هذه الأرض، تأخذنا مقالتا الاستعاضة العصبية، والمصعد الفضائي، إلى عالَم شغوف ساحر بحكاياته عن العلم، وتعرّفنا على أحدث الابتكارات وما يليها.

وفي زاوية (قول في مقال) يناقش حمد الموسى مسألة المفاضلة بين وسائل الإعلام التقليدية التي تستأثر فئة قليلة بالحديث عبرها، أمام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة والتي يعتلي منبرها الجميع.

وفي جوانب أخرى يطرح العدد مواضيع كاتفاق باريس لحماية البيئة، وديزل جديد صديق للبيئة، وموضوع النشرة التوعوية: (الإطارات الخضراء الموفرة للطاقة) .

ومن أبرز ما تعرض له المجلة وقفة عن القراءة وعلاقة المؤلف بالقارئ واستعراض أبرز التقنيات التي أسهمت أخيرا في انتشار الكتب ووصولها لجمهور مختلف.

ولأنَّ كرة القدم هي مرآة العالم كما يصفها إدواردو جاليانو، نجد في تقرير العدد: المال وكرة القدم تفصيلا عن علاقة المال بكرة القدم، وكيف صنع تزاوج المال مع سحر كرة القدم ظاهرة عالمية فريدة، بداية من تاريخ كرة القدم قبل دخول المال إليها، والمشجِّع بوصفه مستهلكا، والإعلان، والتكنولوجيا.

أما في ملف العدد والذي تمحور حول النيازك والشهب تجد بعضا من المغازي والنصائح منها:

- لا تحد عن مسارك إلا لتترك أثرا

- اصنع من عدم التوازن والمفاجآت شيئا جميلا يهذّب نفسك.

- ضآلتك في العالم هي عظمتك كإنسان يشعر بهذه المسؤولية ولن تعلم أين يكمن تأثيرك وأقصى مداك حتى تعمل.