معرفة

أكثر من 4 ملايين مخطوطة عربية مهجرة

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0646u062fu0648u0629 (u0645u0643u0629)
هُجِّرت مخطوطات عربية تربو على 4 ملايين مخطوطة، بحسب ما أكد نائب رئيس أدبي الأحساء الدكتور خالد الجريان خلال إدارته ندوة عن المخطوطات، مشيرا إلى أن بعضها لا تزال حبيسة الأدراج ولم يسمح بالنظر إليها ولا تقييمها، وأن عددا منها موجود في شرق آسيا بالهند وإندونيسيا وغيرهما، مرجعا المعلومة إلى ما ذكره الدكتور عابد المشوخي في كتاب «المخطوطات العربية المهجرة».

وأثارت الندوة الكثير من التساؤلات حول إيجابية انتقال المخطوطات لدول غربية، حيث عد المحاضر في كلية الشريعة بالأحساء الدكتور نبيل المحيش وصولها ليد المستشرقين نعمة وليس نقمة. وأضاف «لا يمكن الجزم القطعي بأن المستشرقين سرقوا تراثنا المخطوط، بل وصل الكثير منه إليهم عن طريق الشراء وغيره، ووجوده بأيديهم سهل الوصول إليه وحفظه تماما، على عكس الموجود في الدول الإسلامية الذي يصعب الوصول إليه أحيانا».

وشارك المتخصصان في التراث، المحاضران في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبدالله الحاج والدكتور عبدالعزيز الزهراني خلال الندوة بمعلومات تراثية كثيرة عن التحقيق وأصوله وقواعده.

وأشار الحاج إلى أن هناك كتبا تراثية طبعت وحققت ونسبت إلى غير أصحابها، أو طبعت بغير أسمائها، أو جمعت الأمرين معا، ومنها كتاب (صنعة الشعر) الذي نسب إلى أبي سعيد السيرافي، وحقق الدكتور الطناحي نسبته واسمه، وأثبت أنه كتاب العروض لأبي الحسن العروضي.

من جهته عد الزهراني المحقق عبدالسلام هارون من رواد التحقيق في المخطوطات العربية، وقال «بدأ مبكرا وعمره 16عاما، إضافة إلى محمود شاكر الذي يكفيه إخراجه لدلائل الإعجاز لعبدالقاهر الجرجاني».