سابق المسؤولون السعوديون والمصريون، بقيادة وإشراف من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ورئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، الزمن، وعبر 130 يوما، لإتمام تفاصيل 5 اجتماعات مهمة للمجلس التنسيقي السعودي المصري، والذي أُشهر إثر اللقاء الذي جمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي في الرياض في 11 نوفمبر الماضي، وينتظر أن يعقد اجتماعه السادس والأخير برعاية الزعيمين خلال زيارة الملك الحالية إلى مصر.

وأسهم المجلس التنسيقي السعودي المصري في تعزيز العلاقات بين الرياض والقاهرة، لمواجهة كل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية، وفقا لإعلان القاهرة الذي تم التوقيع على محضره خلال لقاء الملك سلمان والرئيس السيسي في الرياض، والذي ينص في أحد بنوده على استكمال التوافق بين البلدين فيما يخص إنشاء القوة العربية المشتركة، تمهيدا لإنهاء الإجراءات ذات الصلة مع الدول العربية الراغبة في المشاركة بهذه القوة.

وقد أعطى ترؤس الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، للاجتماعين الأول والثاني، واللذين عقدا في الرياض والقاهرة على التوالي، دفعة قوية لأعمال المجلس وفرق العمل المنبثقة عنه، للإشراف على تقديم المبادرات وإعداد الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في المجالات المنصوص عليها في إعلان القاهرة ومتابعة تنفيذها.