المؤشر يفشل في الثبات فوق 6232 نقطة
الأربعاء / 28 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:45 - الأربعاء 6 أبريل 2016 20:45
فشل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في الثبات أعلى من مستويات 6232 نقطة التي اخترقها في تعاملات أمس، ولكنه لم يستطع البقاء أعلى منها، ليغلق مرتفعا 12 نقطة، مقلصا مكاسبه إلى 0.20 %، وسط ارتفاع 13 قطاعا تصدرها التأمين بـ 1.83 %، في حين تراجع قطاعا المصارف والتطوير العقاري بنسبة تزيد على 55 %.
وأفاد محلل الأسواق المالية حسام جخلب أن سوق الأسهم السعودية دخل مرحلة الحيرة ما بين مستويات 5900 – 6400 نقطة واختراق أو كسر أحدهما يعطي توجها لمسار السوق على المدى القريب.
وبين جخلب أن أسعار النفط ستواصل تقلباتها الحادة في الوقت الراهن بسبب عدم وضوح الرؤيا من قبل منظمة أوبك والمنتجين الكبار من خارج المنظمة، مشيرا إلى أن أي تصريحات من كبار المنتجين ستغير بلا شك مسار النفط على المدى القريب.
ولفت إلى أن الفائدة الأمريكية ستتحرك قريبا نحو الارتفاع، مما يعني مزيدا من التراجعات المستقبلية للأسواق والنفط، مبينا أن الاستقرار السياسي والاقتصادي سيكون أهم العوامل المؤثرة خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وأوضح محلل الأسواق المالية محمد بن فريحان أن المتعالمين داخل السوق المالية السعودية لديهم التوقعات المسبقة نحو سلبية النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي، وذلك بناء على تراجع النفط والقرارات الأخيرة حول رفع الدعم عن الطاقة.
وبين بن فريحان أن أسعار النفط لا تزال غير مستقرة بسبب الأوضاع السياسية التي هي المحرك الحقيقي في الفترة الحالية في صناعة التذبذبات الحادة، مشيرا إلى أن السعودية وروسيا هما الأبرز على الساحة لإعادة استقرار حركة أسعار النفط في الوقت الراهن.
وذكر أن قطاع المصارف والخدمات المالية يعد الأفضل من بين قطاعات السوق هذا العام بسبب رفع الفائدة على الدولار والريال، مبينا أن العائد سيكون إيجابيا للأفراد والشركات، بالإضافة إلى ملاءتها المالية ووجود مخصصات لأي أزمات مالية، مما يعطيها أفضلية خلال الفترة الحالية.
وأفاد محلل الأسواق المالية حسام جخلب أن سوق الأسهم السعودية دخل مرحلة الحيرة ما بين مستويات 5900 – 6400 نقطة واختراق أو كسر أحدهما يعطي توجها لمسار السوق على المدى القريب.
وبين جخلب أن أسعار النفط ستواصل تقلباتها الحادة في الوقت الراهن بسبب عدم وضوح الرؤيا من قبل منظمة أوبك والمنتجين الكبار من خارج المنظمة، مشيرا إلى أن أي تصريحات من كبار المنتجين ستغير بلا شك مسار النفط على المدى القريب.
ولفت إلى أن الفائدة الأمريكية ستتحرك قريبا نحو الارتفاع، مما يعني مزيدا من التراجعات المستقبلية للأسواق والنفط، مبينا أن الاستقرار السياسي والاقتصادي سيكون أهم العوامل المؤثرة خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وأوضح محلل الأسواق المالية محمد بن فريحان أن المتعالمين داخل السوق المالية السعودية لديهم التوقعات المسبقة نحو سلبية النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي، وذلك بناء على تراجع النفط والقرارات الأخيرة حول رفع الدعم عن الطاقة.
وبين بن فريحان أن أسعار النفط لا تزال غير مستقرة بسبب الأوضاع السياسية التي هي المحرك الحقيقي في الفترة الحالية في صناعة التذبذبات الحادة، مشيرا إلى أن السعودية وروسيا هما الأبرز على الساحة لإعادة استقرار حركة أسعار النفط في الوقت الراهن.
وذكر أن قطاع المصارف والخدمات المالية يعد الأفضل من بين قطاعات السوق هذا العام بسبب رفع الفائدة على الدولار والريال، مبينا أن العائد سيكون إيجابيا للأفراد والشركات، بالإضافة إلى ملاءتها المالية ووجود مخصصات لأي أزمات مالية، مما يعطيها أفضلية خلال الفترة الحالية.