الرأي

من خرج من داره قل مقداره

الرأي الرياضي

محمد رمضان
ظهر الخارج من الشعار الأحمر في مباراة فريقه الجديد «الاتحاد» بمظهر أستطيع أن أسميه بالمظهر المتواضع، فقد كان الخوف والاضطراب باديين عليه، فهو لم يتعود إلا على خمسمئة مشجع بقيادة عاطي في مباريات فريقه السابق، فوجد الملعب ممتلئا بمن يهتفون للاتحاد فأصابته الرهبة، وظهر مرتبكا وجِلا، فالمباراة أكبر من قوة أعصابه.

ليس ذنبك يا ابني، إنما الذنب على مدرب «الإتي» الذي لم يراع روعة المنظر على أعصاب التمبكتي.

صدقوني لقد حزنت على ارتباك ابن الوحدة السابق وابن الاتحاد الحالي، وأرجو أن يستعيد التمبكتي قوة شخصيته في مباريات قادمة مع العميد، وسوف ترون الوحداوي السابق والاتحادي اللاحق نجما لامعا في خارطة الاتحاد، قولوا آمين.

الموهوب موهوب

الهلالي قصير القامة طويل النفس، الجريء المليء بالحيوية والنشاط والذي ربما اقترب من الأربعين ويلعب برشاقة صاحب العشرين عاما، ظهر في مباراة فريقه أمام الخليج بمظهر راق جدا، وسجل هدفا برأسه الذهبية ربما للمرة الأولى في تاريخ حياته.

الموهبة إن دعمت بالاستقامة أنتجت نجوما لا يخبت توهجهم، فالموهوب موهوب ما شاء الله عليك من عيون الحساد.

الحارس جاب العيد

أراد حارس الاتحاد أن يتفلسف أمام السومة فسبب الخسارة الكبيرة «للإتي».

بطبيعة الحال هو لم يقصد أن تصاب مرماه بهدف السومة، ولكن الإفراط في الثقة يجلب «البلاوي المتلتلة».

وهذا ما جناه الحارس الوحداوي السابق على فريقه الجديد بالسماح للسومة أن يسجل هدفا أصاب معنويات «الإتي» في مقتل.

أصابك غرور والغرور إذا أصاب أي لاعب مشكلة ليس لها حل، وبالذات إذا كان اللاعب في المراحل الأخيرة من حياته الكروية.

الله يكفينا شر الغرور يا رب العباد.