رسالة شديدة اللهجة من وزارة الداخلية إلى التنظيمات الإرهابية والراديكالية المتطرفة، عبر التمرين التعبوي «صولة الحق8» الذي أشرف عليه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في محافظة ضرما أمس.

ووقف الأمير محمد بن نايف على جاهزية قوات الطوارئ الخاصة بمكافحة الإرهاب الموصوفة بقبضة الحق، خلال تنفيذها التمرين في نسخته الثامنة، والذي يهدف إلى تحقيق 6 أهداف رئيسة، تتمثل في رفع معدلات الكفاءة الفنية والقتالية، والتدريب على مواجهة الإرهاب بأشكاله كافة، والتدريب على مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، واستمرار الاحترافية والمهنية العملية في التدريب والمهام، وتبادل الخبرات وإبراز التكتيك والتجانس بين القوات بمختلف المناطق، واستخدام الآليات العسكرية الحديثة، وإكساب الجهات المساندة الخبرة والتجانس في الأعمال الأمنية.

وقال مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج إن تمرين صولة الحق «هو رسالة واضحة وصريحة لكل من يحاول العبث بأمن بلدنا وديننا ومقدساتنا»، مؤكدا جاهزية الأمن العام بشكل عام وقوات الطوارئ بشكل خاص، لصد كل محاولة يائسة بائسة.

واستعاد المحرج في كلمته التي ألقاها في التمرين الكيفية التي تعاملت بها قوات الأمن العام مع حادثة إقدام إرهابيين على قتل ابن عمهم في حائل ظلما وعدوانا، وكيف تحركت جميع قوات الأمن العام من جميع القطاعات في مواجهة مباشرة أنقذت البلاد والعباد.

وأشار كذلك إلى أن خطة الحج للعام المقبل، سيأخذ بها الأمن العام بجميع التجارب السابقة، لوضع خطة مناسبة، فيما لم يفته استحضار حادثة استشهاد العقيد كتاب العتيبي، والتي قال إنها لن تزيد قوى الأمن العام إلا إصرارا وعزيمة وحب التضحية من أجل الوطن.

بدوره، أعاد قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد قرار الحربي إلى الأذهان فرحة المواطنين بتمكن الأمن من قتل الإرهابيين الذين قتلوا أحد رجال قوات الطوارئ الخاصة بالقصيم، مبينا أن كل الإنجازات الأمنية يقف خلفها رجال أمن بقيادة سلمان الحزم وولي عهده وولي ولي العهد.