دعا المدرب والمستشار الإداري وديع أزهر إلى ضرورة تضافر الجهات ذات العلاقة في البحث عن الجوانب المختلفة لهذه الوظائف، والاستعانة بالخبرات لإعادة النظر في الإخفاقات المتكررة لحلول السعودة خلال الأعوام الماضية، نظرا لاستمرارية المشكلة على الرغم من الجهود والأموال التي أنفقت عليها.

ولفت إلى أن توطين الوظائف ما زال يحدث جدلا في المجتمع السعودي لأنه لم يحقق المرجو منه في الحد من البطالة في سوق العمل، مؤكدا على ضرورة مواكبة تطور مفاهيم الشباب وقناعات الأجيال الأخيرة ونظرتهم للعمل ومدى ارتباطه بوضعهم الاجتماعي، في الوقت الذي رأوا فيه أن الأعمال المتدنية في سوق العمل لا يؤديها إلا الأجنبي في الغالب، إلى أن أصبح من الصعب قبولهم بالعمل فيها. وأشار إلى أن المحاسبة على الإنتاجية ومتابعتها تؤثران على إقبال الشباب على الوظائف، إضافة إلى عدم وضوح مستقبلهم الوظيفي وهل ترقياتهم مستمرة أم لا، علاوة على النظرة السائدة لدى الشباب والمجتمع عامة أن الخبرات الأجنبية تنافسهم وربما تتفوق عليهم.