استئناف محادثات السلام السورية في 11 أبريل بجنيف
الثلاثاء / 27 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:15 - الثلاثاء 5 أبريل 2016 20:15
ستبدأ الجولة المقبلة من محادثات السلام حول سوريا برعاية الأمم المتحدة في 11 أبريل في جنيف.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أمس خلال لقاء مع صحافيين أن «ستافان دي ميستورا الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ينوي استئناف هذه المحادثات بين السوريين من أجل السلام في 11 أبريل كما هو مقرر».
ومن المنتظر أن يصل وفد المعارضة السورية في إطار الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف في 10 أبريل. وتابع فوزي أن المحادثات قد تبدأ في 11 أبريل بمحادثات مع الهيئة العليا للمفاوضات. وأوضح أن وفد النظام إلى هذه المحادثات سيصل في 14 أبريل.
إلى ذلك اقترب مقاتلو المعارضة السورية من بلدة واقعة تحت سيطرة تنظيم داعش قرب الحدود التركية أمس بعد استعادة عدد من القرى في المنطقة من التنظيم، حسبما أكد مقاتلون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجماعات المعارضة التي شاركت في الهجوم بينها فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر الذي زود بأسلحة ودعم آخر عبر تركيا. وتتقدم قوات المعارضة تجاه بلدة الراعي الواقعة تحت سيطرة التنظيم.
ومن شأن تقدم المقاتلين بشكل مستقر قرب الحدود التركية أن يقوض آخر موطئ قدم للتنظيم في منطقة تقول الولايات المتحدة إنها تشكل أولوية في المعركة ضد التنظيم.
ووفقا لمقاتلين فإنهم حشدوا عدة آلاف من المقاتلين للهجوم، وتشكل تحالف من الجماعات المسلحة من أجل شن الهجوم، وذكر أبوياسر وهو قيادي في فيلق الشام أن «المعارك مستمرة، وأنهم استطاعوا بتكاتف الفصائل تحرير عدة قرى بشكل سريع من عصابات داعش».
وأوضح المرصد أن المقاتلين سيطروا على 16 قرية على الأقل في منطقة ظل التنظيم مسيطرا عليها قرابة عامين.
وتضاءلت المساحة التي يسيطر عليها التنظيم عند الحدود التركية العام الماضي بسبب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي انتزعت أراضي من التنظيم إلى الشرق.
وفي السياق أسقط مقاتلون ينتمون على الأرجح إلى جبهة النصرة أمس طائرة حربية سورية قرب بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي في شمال البلاد وأسروا طيارها، وفق ما أفاد مصدر من الفصائل المقاتلة.
مشاهدات سورية
- مقتل سبعة مدنيين وعشرات الجرحى في غارة روسية وأخرى للنظام بريف دمشق
- تفجير خمس عربات مفخخة لداعش في محيط مطار الضمير العسكري
- إسقاط طائرة حربية سورية وأسر طيارها قرب حلب
- روسيا تؤكد عدم تنفيذ طائراتها أي مهام قرب حلب
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أمس خلال لقاء مع صحافيين أن «ستافان دي ميستورا الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ينوي استئناف هذه المحادثات بين السوريين من أجل السلام في 11 أبريل كما هو مقرر».
ومن المنتظر أن يصل وفد المعارضة السورية في إطار الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف في 10 أبريل. وتابع فوزي أن المحادثات قد تبدأ في 11 أبريل بمحادثات مع الهيئة العليا للمفاوضات. وأوضح أن وفد النظام إلى هذه المحادثات سيصل في 14 أبريل.
إلى ذلك اقترب مقاتلو المعارضة السورية من بلدة واقعة تحت سيطرة تنظيم داعش قرب الحدود التركية أمس بعد استعادة عدد من القرى في المنطقة من التنظيم، حسبما أكد مقاتلون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجماعات المعارضة التي شاركت في الهجوم بينها فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر الذي زود بأسلحة ودعم آخر عبر تركيا. وتتقدم قوات المعارضة تجاه بلدة الراعي الواقعة تحت سيطرة التنظيم.
ومن شأن تقدم المقاتلين بشكل مستقر قرب الحدود التركية أن يقوض آخر موطئ قدم للتنظيم في منطقة تقول الولايات المتحدة إنها تشكل أولوية في المعركة ضد التنظيم.
ووفقا لمقاتلين فإنهم حشدوا عدة آلاف من المقاتلين للهجوم، وتشكل تحالف من الجماعات المسلحة من أجل شن الهجوم، وذكر أبوياسر وهو قيادي في فيلق الشام أن «المعارك مستمرة، وأنهم استطاعوا بتكاتف الفصائل تحرير عدة قرى بشكل سريع من عصابات داعش».
وأوضح المرصد أن المقاتلين سيطروا على 16 قرية على الأقل في منطقة ظل التنظيم مسيطرا عليها قرابة عامين.
وتضاءلت المساحة التي يسيطر عليها التنظيم عند الحدود التركية العام الماضي بسبب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي انتزعت أراضي من التنظيم إلى الشرق.
وفي السياق أسقط مقاتلون ينتمون على الأرجح إلى جبهة النصرة أمس طائرة حربية سورية قرب بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي في شمال البلاد وأسروا طيارها، وفق ما أفاد مصدر من الفصائل المقاتلة.
مشاهدات سورية
- مقتل سبعة مدنيين وعشرات الجرحى في غارة روسية وأخرى للنظام بريف دمشق
- تفجير خمس عربات مفخخة لداعش في محيط مطار الضمير العسكري
- إسقاط طائرة حربية سورية وأسر طيارها قرب حلب
- روسيا تؤكد عدم تنفيذ طائراتها أي مهام قرب حلب