هادي: مواقف خادم الحرمين أسست واقعا جديدا
الثلاثاء / 27 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:15 - الثلاثاء 5 أبريل 2016 21:15
ثمن الرئيس اليمني عبدربه هادي مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودور السعودية الداعم والمساند لبلاده من خلال مواقفها المشرفة في مختلف المراحل والظروف. وقال خلال لقائه أمس بالرياض سفراء دول مجلس التعاون، ومبعوث الأمين العام رئيس البعثة لدى اليمن الدكتور عبدالعزيز العويشق إن «مواقف خادم الحرمين استطاعت تغيير مجرى الأحداث وتأسيس لواقع عربي جديد يحمي اللحمة الواحدة والمصالح الأخوية المشتركة».
كما أشاد هادي بدور وحضور دول مجلس التعاون في المشهد السياسي ببلاده، ومد يد العون والسلام للشعب اليمني.
وقدم هادي خلال اللقاء الذي حضره نائبه الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة أحمد بن دغر صورة موجزة عن واقع المشهد اليمني منذ 2011 حتى الوقت الراهن، وجدد تأكيده على رغبة السلطات الشرعية في تحقيق السلام المرتكز على الأسس ومرجعيات المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي 2216.
إلى ذلك باشرت لجنة التهدئة والتواصل الحكومية اليمنية المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار إجراء الترتيبات اللوجستية والفنية اللازمة لوقف إطلاق النار المقرر في 10 أبريل الجاري. وأوضح نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، رئيس الفريق الاستشاري للمشاورات الدكتور عبدالله العليمي أن لجنة التهدئة التي وصلت الكويت أمس الأول سلمت مسودة ملاحظات الفريق الاستشاري على ورقة المبعوث الخاص للأمم المتحدة وفريقه، والمتعلقة بترتيبات وقف إطلاق النار.
وأضاف «الفريق الحكومي يعكف على وضع تصورات لمحاور المشاورات، منطلقين من الرغبة الصادقة نحو السلام المستند للمرجعيات المتفق عليها». وأكد أن الحكومة الشرعية ستذهب للمشاورات منفتحة على الحل العادل الذي يفضي لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة. وبين أن الفريق الحكومي سيقدم نموذجا في تهيئة الأجواء والمناخات الملائمة للمشاورات المقبلة من خلال الالتزام بوقف إطلاق النار في 10 أبريل الجاري. ميدانيا يسود ترقب حذر معظم جبهات القتال باليمن قبيل مشاورات الكويت في 18 أبريل الجاري، بعد هدنة ووقف لإطلاق النار يبدآن الأحد المقبل، وسط تقدم لقوات الشرعية في جبل العقبة بالجوف إثر هجوم ضد المتمردين عبر محوري مديرية الحزم عاصمة المحافظة ومنطقة صبرين.
وفي الجبهة الشرقية للحزام الأمني للعاصمة صنعاء تواصل قوات الشرعية تقدمها نحو مناطق جديدة في ريف العاصمة الشمالي والشرقي، بعد الانتصارات في محافظتي مأرب والجوف، والتي فتحت الطرق بين المحافظتين باتجاه صنعاء وعمران. ووفق مصدر ميداني بمنطقة نهم استعد الجيش لكل الاحتمالات الميدانية على الأرض، في حال فشلت جهود التهدئة مع الانقلابيين لبدء المعركة الحاسمة وتحرير المدينة.
وفي تعز تجددت الاشتباكات بين القوات الشرعية والميليشيات في عدد من الجبهات، صاحبها قصف عنيف على الأحياء الشرقية من قبل الميليشيات. كما شهدت الجبهة الجنوبية الغربية اشتباكات في محيط جبل هان وحدائق الضباب والسجن المركزي. وفي إب قتل 12 مسلحا من الميليشيات بكمين نصبته المقاومة. وأكد مصدر ميداني أن الكمين استهدف تعزيزات كانت في طريقها لمحافظة تعز، في وادي المنوار بنقيل سمارة شمال إب.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف أمس سلسلة غارات على مواقع الميليشيات في المحافظات، واستهدفت مخازن للذخيرة جنوب تعز، ومواقع في الوازعية وتبة المقبابة وحدائق الصالح في الضباب غرب تعز، ومواقع أخرى في منطقة الجند شرق تعز. كما نفذت غارات على أهداف للحوثيين وصالح بمنطقة الزاهر في الجوف، وقصفت معاقل للمتمردين بمنطقة نهم شرق صنعاء.
كما أشاد هادي بدور وحضور دول مجلس التعاون في المشهد السياسي ببلاده، ومد يد العون والسلام للشعب اليمني.
وقدم هادي خلال اللقاء الذي حضره نائبه الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة أحمد بن دغر صورة موجزة عن واقع المشهد اليمني منذ 2011 حتى الوقت الراهن، وجدد تأكيده على رغبة السلطات الشرعية في تحقيق السلام المرتكز على الأسس ومرجعيات المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي 2216.
إلى ذلك باشرت لجنة التهدئة والتواصل الحكومية اليمنية المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار إجراء الترتيبات اللوجستية والفنية اللازمة لوقف إطلاق النار المقرر في 10 أبريل الجاري. وأوضح نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، رئيس الفريق الاستشاري للمشاورات الدكتور عبدالله العليمي أن لجنة التهدئة التي وصلت الكويت أمس الأول سلمت مسودة ملاحظات الفريق الاستشاري على ورقة المبعوث الخاص للأمم المتحدة وفريقه، والمتعلقة بترتيبات وقف إطلاق النار.
وأضاف «الفريق الحكومي يعكف على وضع تصورات لمحاور المشاورات، منطلقين من الرغبة الصادقة نحو السلام المستند للمرجعيات المتفق عليها». وأكد أن الحكومة الشرعية ستذهب للمشاورات منفتحة على الحل العادل الذي يفضي لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة. وبين أن الفريق الحكومي سيقدم نموذجا في تهيئة الأجواء والمناخات الملائمة للمشاورات المقبلة من خلال الالتزام بوقف إطلاق النار في 10 أبريل الجاري. ميدانيا يسود ترقب حذر معظم جبهات القتال باليمن قبيل مشاورات الكويت في 18 أبريل الجاري، بعد هدنة ووقف لإطلاق النار يبدآن الأحد المقبل، وسط تقدم لقوات الشرعية في جبل العقبة بالجوف إثر هجوم ضد المتمردين عبر محوري مديرية الحزم عاصمة المحافظة ومنطقة صبرين.
وفي الجبهة الشرقية للحزام الأمني للعاصمة صنعاء تواصل قوات الشرعية تقدمها نحو مناطق جديدة في ريف العاصمة الشمالي والشرقي، بعد الانتصارات في محافظتي مأرب والجوف، والتي فتحت الطرق بين المحافظتين باتجاه صنعاء وعمران. ووفق مصدر ميداني بمنطقة نهم استعد الجيش لكل الاحتمالات الميدانية على الأرض، في حال فشلت جهود التهدئة مع الانقلابيين لبدء المعركة الحاسمة وتحرير المدينة.
وفي تعز تجددت الاشتباكات بين القوات الشرعية والميليشيات في عدد من الجبهات، صاحبها قصف عنيف على الأحياء الشرقية من قبل الميليشيات. كما شهدت الجبهة الجنوبية الغربية اشتباكات في محيط جبل هان وحدائق الضباب والسجن المركزي. وفي إب قتل 12 مسلحا من الميليشيات بكمين نصبته المقاومة. وأكد مصدر ميداني أن الكمين استهدف تعزيزات كانت في طريقها لمحافظة تعز، في وادي المنوار بنقيل سمارة شمال إب.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف أمس سلسلة غارات على مواقع الميليشيات في المحافظات، واستهدفت مخازن للذخيرة جنوب تعز، ومواقع في الوازعية وتبة المقبابة وحدائق الصالح في الضباب غرب تعز، ومواقع أخرى في منطقة الجند شرق تعز. كما نفذت غارات على أهداف للحوثيين وصالح بمنطقة الزاهر في الجوف، وقصفت معاقل للمتمردين بمنطقة نهم شرق صنعاء.