العاطل أحق بالتوظيف
تفاعل
الثلاثاء / 27 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:00 - الثلاثاء 5 أبريل 2016 21:00
لنا وقفات مع التغريدات المتبادلة بين د.موافق الرويلي القائم على وسم «هلكوني» و د.خالد الحربي المتحدث الرسمي لحملة «حملة الدكتوراه يناشدون سلمان) .
الوقفة الأولى:
أخطأ د.موافق في الأسلوب رغم أنه محق في طلب إحصائية علمية مثبتة بدلا من التكهنات، وأخطأ مرة أخرى عندما وقع في فخ د.خالد فغرّد مطالبا إياه بالرحيل والهجرة وإن كان قالها من باب التهكم إلا أنه لم يكن من اللائق أن تصدر منه وقد يكون لكثرة نقاشاته في وسم هلكوني ومعاناته من أصحاب الشهادات الوهمية دور في فقدانه لسعة صدر الشمالي.
الوقفة الثانية:
لا يشك إنسان في أحقية حملة الدكتوراه في المطالبة بتحسين أوضاعهم بعد ما بذلوه من جهد في سبيل تطوير أنفسهم، ولكن الخطأ الذي وقع فيه د.خالد كان في عدم تقبل الرأي المخالف له ولم يكن من اللائق به أيضا التحوّل إلى أسلوب الاستدراج وهو الأكاديمي التربوي.
الوقفة الثالثة:
بعض حملة الشهادات العليا هم معلمون أكملوا دراستهم إما بالإيفاد والابتعاث من جهات عملهم أو على حسابهم الخاص، وكان هدفهم الارتقاء بمستواهم وتحسين وضعهم الوظيفي عن طريق الانتقال للجامعات وهذا حق مشروع لهم، ولكن للجامعات وجهة نظر مخالفة يمكن إيجازها في ثلاثة أمور وهي: التكلفة العالية لنقل خدمات المعلمين، وكذلك طول مدة عملهم في التعليم العام مع كبر سنهم لا يسمح لهم بالتأقلم مع نظام التعليم الجامعي، وأخيرا مشكلة حجز الوظائف وانتظار إخلاء الطرف والذي قد يطول أو لا يأتي.
ويبدو أن الوزارة قد انتبهت لهذه الثروة من حملة الدكتوراه أخيرا فرأينا تصريح معالي الوزير حول الوظائف القيادية العليا والمتوسطة.
الوقفة الرابعة:
يعاني الكثير من العاطلين من حملة الشهادات العليا من تهميش الجامعات لهم، وتعسفها في وضع شروط التوظيف والتي لا تطبق إلا على المواطن، بينما الوافد تلغى عنه جميع الشروط! والمحزن في الأمر أن الجامعات ترفضهم في الوظائف الرسمية وتتعاقد معهم بنظام التعاون الجائر.
أخيرا كم تمنيت لو توحدت الأصوات للمطالبة بتوظيف العاطلين فهم الأحق بالتوظيف.
الوقفة الأولى:
أخطأ د.موافق في الأسلوب رغم أنه محق في طلب إحصائية علمية مثبتة بدلا من التكهنات، وأخطأ مرة أخرى عندما وقع في فخ د.خالد فغرّد مطالبا إياه بالرحيل والهجرة وإن كان قالها من باب التهكم إلا أنه لم يكن من اللائق أن تصدر منه وقد يكون لكثرة نقاشاته في وسم هلكوني ومعاناته من أصحاب الشهادات الوهمية دور في فقدانه لسعة صدر الشمالي.
الوقفة الثانية:
لا يشك إنسان في أحقية حملة الدكتوراه في المطالبة بتحسين أوضاعهم بعد ما بذلوه من جهد في سبيل تطوير أنفسهم، ولكن الخطأ الذي وقع فيه د.خالد كان في عدم تقبل الرأي المخالف له ولم يكن من اللائق به أيضا التحوّل إلى أسلوب الاستدراج وهو الأكاديمي التربوي.
الوقفة الثالثة:
بعض حملة الشهادات العليا هم معلمون أكملوا دراستهم إما بالإيفاد والابتعاث من جهات عملهم أو على حسابهم الخاص، وكان هدفهم الارتقاء بمستواهم وتحسين وضعهم الوظيفي عن طريق الانتقال للجامعات وهذا حق مشروع لهم، ولكن للجامعات وجهة نظر مخالفة يمكن إيجازها في ثلاثة أمور وهي: التكلفة العالية لنقل خدمات المعلمين، وكذلك طول مدة عملهم في التعليم العام مع كبر سنهم لا يسمح لهم بالتأقلم مع نظام التعليم الجامعي، وأخيرا مشكلة حجز الوظائف وانتظار إخلاء الطرف والذي قد يطول أو لا يأتي.
ويبدو أن الوزارة قد انتبهت لهذه الثروة من حملة الدكتوراه أخيرا فرأينا تصريح معالي الوزير حول الوظائف القيادية العليا والمتوسطة.
الوقفة الرابعة:
يعاني الكثير من العاطلين من حملة الشهادات العليا من تهميش الجامعات لهم، وتعسفها في وضع شروط التوظيف والتي لا تطبق إلا على المواطن، بينما الوافد تلغى عنه جميع الشروط! والمحزن في الأمر أن الجامعات ترفضهم في الوظائف الرسمية وتتعاقد معهم بنظام التعاون الجائر.
أخيرا كم تمنيت لو توحدت الأصوات للمطالبة بتوظيف العاطلين فهم الأحق بالتوظيف.