البلد

شغب القطيف تديره استخبارات إيران

كشفت وقائع التهم التي يواجهها اثنان من المتهمين في قضية التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية عن دور الأخيرة في إدارة ملف أعمال الشغب التي جرت في محافظة القطيف، وذلك عبر تجنيدها لأحد الأشخاص تولى مهمة إعداد تقارير عما يجري على الأرض هناك.

وأزاحت التهم الموجهة للمدعى عليه الـ29 في قضية التجسس عن دور مارسته السفارة الإيرانية في الرياض عبر ارتباطها بعدد من المتهمين في القضية.

وقال المتهم الـ29 إنه لم يقدم دفوعه في جلسة الأمن، لكون أن المحامي لم يأت لزيارة السجن، مما دفع بالقاضي الناظر للقضية، للتأكيد بأن المحكمة ستتحقق من مدى زيارة المحامي للسجن ومدى قبوله في التوكل عن المتهم، لكونه لم يأت إلى المحكمة منذ توكيله، مانحا المدعى عليه فرصة أخيرة لتقديم دفوعه في القضية.

ومثل أمس أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، المتهم رقم 30 والذي يعمل في القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة وقدم دفاعا مكتوبا بخط اليد، بيد أنه طلب من القاضي تأجيل اعتماد الرد لحين الالتقاء بمحاميه.

ويواجه المتهم الـ30 في القضية ثلاث تهم رئيسية تشمل اجتماعه بعنصر في الاستخبارات الإيرانية والمتهم رقم 18 والتستر عليهما وعدم التبليغ عنهما، مع معرفته بما تخطط له الاستخبارات الإيرانية وكونه عسكريا لا ينقصه الحس الأمني في ذلك.

وينتظر أن تختتم المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم جلسات الدفاع الخاصة بقضية المتهمين بالتجسس لصالح إيران عبر جلستين ستعقدان للمتهمين الـ31 والـ32، فيما ستعقد جلسات لاحقة خلال الأسابيع المقبلة لاستلام دفوعات المتهمين الذين لم يقدموا أجوبتهم، وعرض الأدلة عليهم.