مجددا، ارتفع مؤشر الأسهم السعودية بعد تذبذبات حادة وقوية مطلع الأسبوع الحالي وسط تراجع قيم التداولات بشكل لافت رغم زيادة فترة التداولات اليومية بنصف ساعة إضافية، ليغلق رابحا 85 نقطة وبنسبة بلغت 1.38 %. وأفاد المستشار السابق بهيئة السوق المالية إبراهيم الناصري أن نظام الشركات الجديد يتضمن مادة توجب على شركة المساهمة التي تخسر نصف رأسمالها اتخاذ إجراءات عاجلة أما بزيادة رأس المال أو تخفيضه. وبين الناصري أنه على الشركات الخاسرة التي تزيد نسبه خسائرها على 50% أو تقترب منها العمل بشكل أسرع لتلافي الوصول إلى هذه النسبة، مشيرا إلى أنه في حال عدم اتخاذها أي إجراء خلال فترة محددة تعد الشركة منقضية. وذكر الناصري أن هذه المادة سيترتب على تطبيقها صعوبات لعدم إدراك الشركات المعنية خطورتها بعد، مبينا أن النظام يعطي لوزارة التجارة صلاحية تأجيل أي حكم في النظام لمدة لا تتجاوز سنة. وقال محلل الأسواق المالية حسام التركاوي إن المؤشر العام استطاع العودة من نقطة 6065 نقطة بشكل إيجابي بعد أن اخترق مستويات 6200 نقطة خلال تداولات أمس، مبينا أن بقاء السوق أعلى من مستويات الاختراق يؤسس لموجة صعود قوية تستهدف 7 آلاف نقطة. وأوضح أن خبر إنشاء صندوق سيادي سعودي بالإضافة إلى قرب انتهاء الأزمة في اليمن يعطيان نبرة تفاؤلية على المدى الطويل، إلا أنه أشار إلى أن النتائج المالية للشركات ستعكس الحالة التشاؤمية على السوق إذا جاءت بأفضل من التوقعات. وبين أن قطاع الطاقة والمرافق يتداول قرب نقطة دعم مهمة تتمثل عند 5600 نقطة والتي باختراقها ينطلق إلى مستويات 6000 نقطة.