العالم

العولمة الرقمية تشكل تحديا للعالم النامي

دخلت العولمة عهدا جديدا من أبواب عدة أهمها التدفقات عبر الحدود من السلع ورؤوس الأموال، إضافة إلى البيانات والمعلومات والتي تصب في مصلحة الدول المتقدمة، ولكن ماذا عن الدول النامية؟

استمرت الدول ذات الدخل المنخفض على مدى عقود في التنافس للحصول على الصناعات منخفضة التكلفة لصعود سلم التنمية. وحازت الأسواق الناشئة على أكثر من نصف تدفقات التجارة العالمية في 2014 نظرا لتزايد حصصها في تجارة السلع، حيث تراجعت التدفقات المالية عبر الحدود وارتفعت تدفقات المعلومات الرقمية بعد نمو استخدام النطاق الترددي عبر الحدود بنحو 45 ضعفا خلال العقد الماضي، إضافة إلى زيادة الاهتمام بالمحتوى الفكري والابتكارات في جميع أنحاء العالم.

وأظهر مؤشر التدفق الصادر من معهد ماكينزي العالمي أن التدفقات عبر الحدود من سلع وخدمات وبيانات وأموال وأيد عاملة زادت من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 10٪ إلى 7.8 تريليونات دولار منها 2.8 تريليون دولار تعود لمكاسب تدفقات البيانات الرقمية في 2014 فقط.

ولكن هذا التحول الرقمي يشكل عائقا للبلدان النامية التي تمتلك أعدادا كبيرة من العمالة منخفضة التكلفة مقابل ضعف البنية التحتية والتعليم، حيث تتركز هذه التدفقات الرقمية من الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة.

Globalization is entering a new era, defined not only by cross-border flows of goods and capital, but also, and increasingly, by flows of data and information. This shift would seem to favor the advanced economies, whose industries are at the frontier in employing digital technologies in their products and operations. Will developing countries be left behind?